
أكادير : خطر هجومات الكلاب الضالة يهدد المصطافين
في الوقت الذي رصدت الدولة أموال ضخمة في إعادة تهيئة مدينة أكادير في إطار المشروع الملكي 2020 – 2024 ، لازالت بعض المظاهر تؤثر سلبا على كل هذه المجهودات من ضمنها الكلاب الضالة ورغم نداءات المواطنين وسباح المدينة بضرورة تخصيص أمكنة للعناية بهذا الحيوان ، ورغم تخصيص دعم مهم في إطار مشروع كبير لبناء ملجأ لهذا الحيوان غير أن كل ذلك لازال حبر على ورق .
مقابل هذا التخادل، لازالت الكلاب الضالة تهدد المواطنين ، بعد تعريض طفل يوم أمس الأحد، لعضة كلب على مستوى شاطئ اكادير، الذي يعج بالكلاب بشكل يخدش السياحة في مدينة الإنبعاث .
الطفل الضحية تعرض لهجوم من كلب ضال أثناء تواجده بالشاطئ المذكور، مما تسبب في إصابته بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقله على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.
تأتي هذه الحادثة لتنضاف إلى حوادث مماثلة شهدتها شواطئ المدينة، آخرها تعرض سائحة ألمانية لعضة كلب، تم نقلها على إثرها إلى قسم المستعجلات أيضًا.
وقبلها بسنتين تعرض حارس بأحد الفنادق الفخمة بكونيش المدينة، الى عضة كلب ” مسعور” مما تسبب في وفاته بشكل مأساوي.
هذا، و تثير هذه الحوادث وغيرها تساؤلات لدى السلطات المسؤولة والمنتخبة بشأن الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة تكاثر الكلاب الضالة بشواطئ المدينة، فضلًا عن بعض أحياء أكادير.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
مادام هذه الظاهرة أصبحت في جميع المدن والقرى كثرة الكلاب الضالة. من حقهم ان يتبحروا. ويخيموا مثل صديقهم الإنسان. سؤال لتلك الجمعيات التي تدعي الرفق بالحيوان. هل توجد في الدول المتقدمة كثرة الكلاب الضالة في الشوارع والازقة.؟لا.لماذا نحن شوارعنا أصبحت مكتظة بالكلاب الضالة. ما السبب.
لماذا لا تنشروا التعليقات و الا قوموا بحذف هذه الخاصية ……
المظاهر التي تخدش السياحة هي قتل هذه الكائنات البريئة بطرق مروعة عوض تلقيحها والعناية بها
يجب حماية المواطنين
ربي يحفظك
يجب وضع حل لهم