بإصرار… ارملة رجل أمن تتوسل الحموشي لانصاف إبنها
جددت السيدة “إلهام، إ” أرملة رجل أمن كان يعمل ضابطا بالدائرة الرابعة للأمن بمراكش، طلب استعطافها الى عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، من أجل إدماج ابنها البكر في سلك حراس الأمن.
وتقول أرملة رجل الامن الذي وافته المنية إثر وعكة صحية ألمت به يوم 22 مارس 2021 بمقر العمل أنها تعلق كل امالها على تجاوب عبد اللطيف حموشي مع نداءاتها
وتؤكد السيدة “إلهام ” أن ابنها الحاصل على شهادة “البكالوريا” على اتم الاستعداد لاجتياز اختبارات ادارة الأمن المقبلة مؤكدة انها وأمام رغبتها الكبيرة في ولوج ابنها سلك الامن راسلت الأخيرة عبد اللطيف الحموشي لتتم المناداة على ابنها قصد الالتحاق بمعهد الامن بالقنيطرة غير ان المتباري تفاجأ برسوبه بمبرر عدم قدرته على ” الجري ”
وتضيف “الهام ” ان رسوب ابنها بعد اجتيازه كل مراحل الإمتحان لم يكن راجعا لعدم قدرته عل ” الجري ” بل لمكوثه من السادسة الصباح الى حدود الثانية عشر زوالا وماصاحب ذلك من جوع وعطش في انتظار ” الإختبار الرياضي ” .
يذكر ان أرملة الضابط “سمير، آ، د سبق وأن وجهت ” رسالة استعطاف “الى عبد الحق الحموشي تخبره فيها ان زوجها “قضى حياته في خدمة الوطن تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني بإخلاص وتفان و نكران للذات وتلتمس إدماج إبنها ” في سلك حراس الأمن لمعرفتي الكاملة في مدى حسن أخلاقكم ومدى عطفكم،
و أوضحت أرملة الفقيد أن ابنها حاصل على شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم الاقتصادية و التدبير و أنه يستوفي جميع الشروط المطلوبة، و متوقف عن الدراسة و هذا المنصب – تضيف المعنية بالأمر – “سيمنح العائلة دفعة معنوية قوية بحكم أنها لا تشتغل و أن المنحة التي في إسمه ستسحب بحكم هذا التوقف و أيضا أننا لا تملك سكنا قارا”.
وأَضافت في رسالتها أن “المديرية العام للأمن الوطني خير ملجأ ملجأ إليه نحن أرامل موظفيكم السابقين للتخفيف من الإكراهات التي نعيشها
لي نفسو عزيزة عليه يطلب الله ما يطلبش الحموشي….
من حقو اتم دمجه في صفوف الامن الوطني بدون اختبارات كون ابيه من راجالات المديرية العامة وكدالك ابوه توفي اتناء العمل
كون زوجها رجل أمن سابق لا يبرر أن تدوس على المرجع الدستوري و هو تكافؤ الفرص و الإستحقاق. هي راه، أظن تتاخد شي بركة على راجلها، و ربما لها سكن في ملكيتها. و ولدها كبير و مسؤول على نفسه. أما راه كاينين مكحطين و هوما اللي تلقاهوم معولين على خدمة ولد و لا بنت. و فليتنافس المتنافسون.