وزارة التعليم تخرق مبدأ تكافئ الفرص بين التلاميذ

يعاني تلاميذ السنة الأولى باكالوريا علوم اقصادية بالمغرب، من حيف كبير في ما يخص مادة اللغة الفرنسية بسبب الطريقة التي قامت الوزارة الوصية على القطاع ببرمجتها بالنسبة لمقرر المادة والغلاف الزمني الخاص بها، كون أن عدد الساعات المخصصة أسبوعيا لثلاث شعب غير متكافئة مع باقي الشعب الأخرى.

ويدرس تلاميذ شعبة الآداب خمس ساعات أسبوعيا بينما يدرس تلاميذ شعبة العلوم أربع ساعات أسبوعيا، في حين أن تلاميذ شعبة علوم الاقتصاد والتدبير يدرسون فقط ساعتين أسبوعيا، حيث يستغرب أولياء هاته الفئة من التلاميذ الحيف والتمييز الذي يطال أبناءهم، خصوصا وأن المقرر هو نفسه بالنسبة للشعب السالف ذكرها.

وما يزيد من قلق أولياء وأسر هؤلاء التلاميذ أن مجموعة من الأساتذة والمفتشين بمختلف ربوع المملكة نبهوا الوزارة الوصية على القطاع لخطورة الموضوع خصوصاً فيما يتعلق بتكافئ الفرص وعدم التمييز بين التلاميذ بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، دون أن تقوم الأخير بالتدخل أو إيجاد حلول للمشكل.

وناشد العديد من أولياء التلاميذ عبر منبر جريدة ”هبة بريس“ الوزارة الوصية من أجل التدخل وحل المشكل الذي يجس نبض ورغبة الوزارة الوصية فعلا في إصلاح المدرسة العمومية والسهر على الرفع من جودة التعليم العمومي، خصوصاً وأن مادة اللغة الفرنسية تعتبر من الضروريات بالمعاهد والجامعات بعد الحصول على شهادة البكالوريا.