الشقيري: “وجب مقاطعة حزب العدالة والتنمية!!”

علق القيادي عن حزب العدالة والتنمية، محمد ديني الشقيري، عن حملة المقاطعة والتهديدات التي أطلقتها الحكومة يوم أمس الخميس، ضد المقاطعين.

وقال الشقيري في تدوينة “فيسبوكية”:”المراقب الموضوعي لكرونولوجيا الأحداث منذ انطلاق المقاطعة منذ ثلاثة أسابيع سيلاحظ ثلاث مراحل مرت بها المقاطعة في علاقتها بالحزب القائد للحكومة:

المرحلة الأولى، يقول الشقيري، حملة شرسة تحمل الحزب وكتائبه الإلكترونية إطلاق المقاطعة وتأجيجها، في حين كنا نؤكد أننا طرف مشارك كأعضاء دون أي توجيه من القيادة..

المرحلة الثانية، يضيف الشقيري، حملة قوية تطالب وزراء الحزب والحكومة بتوضيح موقفهما من المقاطعة وتحملهما مسؤولية الصمت تجاه القضية الأولى التي تشغل الرأي الوطني العام، دون توجيه أي لوم لباقي الأطراف، خصوصا للبام الموجود في المعارضة..!

أما المرحلة الثالثة: هي التي نعيش على إيقاعها الآن بعد البلاغ الحكومي بالأمس، وتحمل المسؤولية للحزب بانحيازه لإحدى هذه الشركات ودفاعه عنها ضدا على اختيار الشعب الذي صوت عليه..!

وأضاف القيادي البيجيدي قائلا:”النتيجة الواضحة من الخلط بين قرار شعبي نضالي ضد شجع الرأسمالية المتغولة وجمعها بين السلطة والثروة من جهة، والضغط من أجل استصدار موقف من الحزب القائد للحكومة من جهة ثانية، النتيجة هي أن هناك جهة ما كانت تسعى لتوريط الحزب في الانخراط رسميا في هذه المقاطعة بصورة أو بأخرى، وبالتالي نقل الصراع من مجاله الشعبي مع تلك الشركات إلى صراع بين مكونات الأغلبية الحكومية لتفجيرها، وهذا ما حذرنا منه في تدوينة سابقة لازالت موجودة بهذه الصفحة..!’

ومضى في القول:”الآن إذا تأملنا مضمون البلاغ الحكومي بالأمس، فبغض النظر عن التهديد المبطن الشارد والذي قد يؤجج المقاطعة، فهناك جواب من الحكومة بخصوص إحدى هذه الشركات، وهي شركة سنطرال، كون الشركة هامش ربحها ضئيل جدا (20 سنتيم)..”، ليختم تدوينته قائلا: “إما أن الحكومة صادقة وبالتالي وجد الاستمرار في مقاطعة شركتين دون سنطرال، وإما أن الحكومة كاذبة وبالتالي وجب مقاطعة حزب العدالة والتنمية لأنه من تولى كبر هذه الفرية، فالكذب على الأفراد كبيرة من الكبائر، فكيف إذا كان كذبا على شعب؟!”

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. الحل هو مقاطعة السياسة في المغرب
    صافي كلشي ولا يلعب على المكشوف
    السياسة و الفساد وجهان لعملة واحدة

  2. عندما يتعلق الامر بمعتقلي الحسيمة وتنغير وزاكورة وجرادة فهم يتحدتون عن فصل السلط واستقلال القضاء وعندما يتعلق الامر بالاغنياء فالحكومة لها كل الحقوق ولا استقلالية للقضاء . فهم تسطا مع حكومة الجبناء

  3. عوض حزب العدالة والتنمية يجب تسميته حزب المنافقين جيعانين لأنهم و بكل بساطة لا علاقة لهم بالسياسة كما يقول المثل جيعان ملي كيشبع كيزيد إجوع و هم سبب المشاكل التي أصبح يعيشها المواطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى