إسرائيل تدرس الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه

قال مسؤولون إن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو، يزور الرباط اليوم الأربعاء، في وقت تبحث الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على لصحرائه

وقال مصدر دبلوماسي لرويترز، إن اتخاذ إسرائيل موقفا فيما يتعلق بالصحراء قد يؤدي إلى ترقية كاملة لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب لتتحول بعثاتها الدبلوماسية وهي مكاتب اتصال معينة حاليا إلى سفارات مع احتمال أن يحمل المستقبل إبرام اتفاقية تجارة حرة.

وامتنعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق. لكن مصدرا في حكومة نتناياهو قال إن مجلس الأمن القومي يناقش الأمر.

وقالت وزارة الخارجية المغربية إن رئيس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اجتمع اليوم الأربعاء بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لكن الوزارة لم تسهب في تفاصيل.

وقال رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط، أمس الثلاثاء، إن وزارتي الخارجية الإسرائيلية والمغربية يناقشان مسألة الصحراء وإن “القرار النهائي سيكون قرارا يتخذه كلا الوزيرين”.

وفي حديث لراديو كان الإسرائيلي، لم يحدد كوهين موعدا أو مكانا لانعقاد ما يعرف باسم “منتدى النقب” الذي انعقد لأول مرة العام الماضي.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في ذلك الاجتماع إنه يرجو حدوث اجتماع تسوده الروح نفسها في وقت قريب لكن في صحراء أخرى.

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء المغربية لن يعجب عدوين اكلاسكيين للمغرب. الأول مكشوف الوجه القوة المضاربة في الطوابير. والثانية في الخفاء من تحرض القوة المضاربة عنا. ولبعض المعلقين العالم مصالح.الكل يبحث عن مصلحته اقرؤا القانون الدولي لا تكونوا كالكورغوليين. النيف والسنطيحة.

  2. ادا كنتم تريدون التطبيع لا تبحثوا عن المبرر دلان إسرائيل ليس هي العالم اعترافها لن ينفعنا بشيء

    1
    1
  3. ههههه وهل للصهاينة قتلة الاطفال والنساء والشيوخ سيادة حتى تعطيها لغيرها. التطبيع خيانة لدم الشهداء

    2
    1
  4. مجرد تساؤل.
    متى سيجدها !!!؟؟؟
    بعد 30 شهرا من التطبيع، بدأ الكيان يبحث عن إبرة في كومة تبن.
    وإن وجدها وما كاد يفعل، سيكون نال منها الصدأ، ولا أظنها يسلمها للمغرب بدون مقابل، ولن يكون ذلك أقل من عينين المغرب، مما يجعله عاجز عن خياطة الشق بينه وبين الصحراء لعدم صلاحية الإبرة ولفقدانه بصره.
    تذكروا، متى وافقوا على ذبح البقرة ؟

    5
    1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى