شعب القبايل يطالب باعتماد الأمازيغية كلغة رسمية لبلادهم المحتلة

هبة بريس ـ الدار البيضاء

تزايدت مطالب شعب جمهورية القبائل المحتلة و المضطهدة في بلادها بضرورة اعتماد اللغة الأمازيغية كلغة رسمية أولى في بلدهم المحتل من طرف العسكر الجزائري.

و في هذا الصدد، غرد عشرات النشطاء و الفعاليات السياسية و المدنية في الشقيقة “جمهورية القبائل” المحتلة بضرورة ترسيم اللغة الأمازيغية و القطع مع لغة المستعمر و خاصة الفرنسية التي يعتبرها شعب القبايل لغة دخيلة على ثقافتهم و تاريخهم.

في الوقت ذاته، ارتفع منسوب الاحتقان و الغليان الشعبي في بلاد القبائل بعد أن عمدت سلطات الاحتلال العسكري الجزائري لاعتقال عدد من النشطاء و المدافعين عن حق تقرير المصير.

و لم تجد سلطات الاحتلال الجزائري من طريقة للجم أفواه شعب القبايل سوى اعتقال عدد من أصواته الحرة، غير أن الأمر انعكس سلبا على قوى القمع الموجهة بتعليمات قصر المرادية و ذاك بعد أن انتقلت شرارة الدفاع عن المعتقلين لتصل بعض مدن الجزائر باعتبارها اعتقالات سياسية تفتقد للشرعية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. اتقيو الله و حاولو تطفيو نار الفتن، كل تفرقة (المغرب عن صحرائه، القبايل عن الجزائر، الجزائر عن المغرب) كتكب فصالح فرنسا و أربا ككل “فرق تسد”

  2. مجرد تساؤل
    هل للجهل والحقد دواء !!!؟؟؟
    مطالب هؤلاء الجهلة والأميين تدل على حقد دفين.
    لو لم يكونوا كذلك ما طالبوا بما هو موجود، حيث جاء في المادة 4 من دستور “تبون” (سنة 2020) ما نصه:
    ” ‬تمازيغت هي‮ ‬كذلك لغة وطنيّة ورسميّة‮.‬
    تعمل الدّولة لترقيّتها وتطويرها بكل تنوّعاتها اللّسانيّة المستعملة عبر التراب الوطني‮.‬
    يُحدث مجمّع جزائري‮ ‬للّغة الأمازيغيّة‮ ‬يوضع لدى رئيس الجمهورية‮.‬” انتهى الاقتباس

  3. مجرد تساؤل
    هل للجهل والحقد دواء !!!؟؟؟
    مطالب هؤلاء الجهلة والأميين تدل على جهلهم المركب وحقدهم الدفين.
    لو لم يكونوا كذلك ما طالبوا بما هو موجود، حيث جاء في المادة 4 من دستور “تبون” (سنة 2020) ما نصه:
    ” ‬تمازيغت هي‮ ‬كذلك لغة وطنيّة ورسميّة‮.‬
    تعمل الدّولة لترقيّتها وتطويرها بكل تنوّعاتها اللّسانيّة المستعملة عبر التراب الوطني‮.‬
    يُحدث مجمّع جزائري‮ ‬للّغة الأمازيغيّة‮ ‬يوضع لدى رئيس الجمهورية‮.‬” انتهى الاقتباس

  4. حان الوقت لكي يجند المغرب كل قواه لمناصرة الشعب القبائلي الشقيق حتى ينال حقه في تقرير المصير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى