فوضى الدّراجات النّارية تعود إلى شوارع سطات

محمد منفلوطي_هبة بريس

” سرعة مفرطة، وأصوات مزعجة، ومراهقون بحلاقة رؤوس غريبة…بلا خوذاة، ولا أدنى احترام لقانون السير والجولان، يتسللون بين السيارات عند الإشارات الضوئية يزرعون الرعب بين صفوف المارة، يصطفون بمحيط المؤسسات التعليمية يتربصون بالتلميذات والفتيات…

كلها مشاهد ومظاهر تختزل حجم المخاطر التي تتطلب تدخلا عاجلا لانقاذ المدينة من هذه الظاهرة، لاسيما وأن معظم أصحاب الدراجات ينحدرون من أحياء شعبية وآخرون من خارج المدينة…

لا حديث اليوم داخل مدينة سطات، إلا عن ظاهرة انتشار الدراجات النارية عنوانها الأبرز أبطال مفترضون مراهقون يمتطون دراجاتهم النارية بأسلوب” السياقة بالعياقة”، ينطلقون كالصواريخ بحركات بهلوانية لجلب انتباه المارة، بأساليبهم الصبيانية التي تنم عن غياب الوعي الحقيقي بمخاطر حوادث السير.

ظاهرة خطيرة تتطلب معالجة وفق مقاربة قانونية، عبر السماح لرجال الأمن بمطاردة أصحابها لتوقيفهم واخضاعهم للمراقبة الصارمة والعقوبات الزجرية حقنا لدماء الأبرياء، وحفاظا على أمن وسلامة وسكينة المواطنين.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. لا علاقة للصورة بموضوع المقال . الصورة المرفقة بالمقال تشوه هواية الدراجات النارية الكبرى .

  2. يجب إعادة النظر في الصورة المرفقة فهي لإحدى جولات أندية الدراجات النارية الكبيرة والتي تكون دائما في نظام وانتظام..

  3. اصبحنا مثل باكستان أو الهند.الدراجات الصينية الصنع مع تغيير صوتها أصبحت مصدر قلق في كل أنحاء البلاد وانا شخصيا اتكلم عن مدينتي الجميلة بوزنيقة يحث الدراجات النارية أصبحت مصدر إعجاز الساكنة وبالأخص في الشوارع الرءيسة. بدون كاسك وصوتها المجعز وفي بعض الأحيان ثلاثة فوق دراجة فقط لإثارة انتباه المارة. نتمنى تدخل السلطة لوضع حد لهذه الظاهرة الآسيوية.

  4. ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺪّﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨّﺎﺭﻳﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ
    ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺳﻄﺎﺕ ينتضرون من المواطن القبض على هؤلاء يجب تدخل الأمن و دابا فورا فورا فورا فورا لك الله يا وطنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى