مدينة الرباط أحسن عاصمة في العالم في أفق سنة 2030

رغم كيد الحاقدين و ضغينة الحاسدين و بغض النظر عن الحكومات الثلاث المتعاقبة بعد دستور 2011 في تقصيرها في محاربة الفساد وتفعيل البند الدستوري الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة و عدم الافلات من العقاب، فالاول إختبأ وراء العفاريت و التماسيح والتاني ركن إلى الخلف غير مبالي بما يقع من حوله في تبدير أموال الشعب و الثالث سحب مشروع تجريم الاغتتاء الغير المشروع من البرلمان إلى جانب هذا عرفت البلاد كباقي دول العالم أزمة جائحة كورونا و رغم كل هذا و داك فقد سطع إسم المغرب في سماء العالمية بالإنجاز التاريخي و الغير المسبوق للفريق الوطني بمنديال قطر و أصبح إسم المغرب على لسان كل ساكنة المعمور و هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة حيث اظهر الفريق بكل مكوناته مدعوما بجمهوره الحضاري ، ان وراء ذلك الإنجاز عمل مضني فالى جانب بنيات تحتية جد مهمة جعلت المغرب دولة رائدة إقليميا و إفريقيا و عربيا وهذا تجلى اثناء الاستقبال المدهش للفريق الوطني الدي اقيم بعاصمة المغاربة التي ابهرت العالم بجمالها و بنياتها وهذا ليس بغريب على عاصمة المملكة بالنظر لمميزاتها فهي تقع داخل مثلث طبيعي تنفرد به عن باقي عواصم العالم وهذا الموقع الطبيعي يتمثل في ان مدينة الرباط تحدها واجهة بحرية وضفة واد ابي رقراق و حزام اخضر وهذه المميزات اهلتها ان تكون ضمن المدن الخمس العالمية التي احتفى العالم من خلالهم بيوم الأرض كما أن عاصمة المغاربة وكما لا يخفى على أحد أنها مدينة مصنفة ترات عالمي بالمنظمة العالمية التابعة لليونسكو فبهذه المميزات الطبيعية و الحضارة العمرانية فمن المؤكد ان تبرز كأحسن عاصمة بالعالم في أفق 2030 ، عند تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم مع دولتي اسبانيا و البرتغال، هذا الترشيح الثلاثي الذي دعمته المملكة المغربية إبان حفل التميز الذي حظي به صاحب الجلالة من قبل المشرفين العالميين على شؤون كرة القدم و الذي أقيم بعاصمة رواندا.
ان الترشيح لاحتضان بطولة كأس العالم بجانب دولتين لهما وزنهما الكروي إلى جانب البنيات التحتية التي تتطلبها دفاتير التحمل لاحتضان هذه التظاهرة العالمية و التي تتوفر عليها المملكة المغربية وبامتياز و لعل ترشيحها لتنظيم التظاهرة لسنة 2026 حيث تم تأكيد توفرها على البنيات التحتية المتطلبة و رشحتها اللجان التقنية التي زارت المغرب لمعاينة منشآته و قررت أحقيتها في التنظيم بمرورها الى عمليات التصويت جنبا إلى جنب الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و المكسيك و فشل المغرب بالفوز بضغوطات مارسها الرئيس الامريكي عل الدول و كدا معاكسة بعض الدول العربية نكاية في حزب العدالة و التنمية الذي كان يقود الحكومة المعروف بإنتمائه لجماعة الإخوان المسلمين كل هدا يعطي الدليل على أن المملكة المغربية لها وزنها الدولي و الإقليمي و القاري ومن شأنها ان تصبح من أجمل بلدان العالم وقد تكون عاصمتها أحسن عاصمة بالعالم وهذا ليس بالصعب فإضافة للمميزات المذكورة كترات عالمي وحدودها الطبيعية التي تنفرد بها عن عواصم العالم فقط تنقصها بعض المنشآت لتصبح احسن عاصمة بالعالم وهي تهيئ غرب شارع الحسن الثاني الدي توجد به الواجهة البحرية بدءا بترحيل دوار العسكر بحي المحيط و اعلان مدينة الرباط خالية من دور الصفيح وربح وعائه العقاري الى جانب القاعدة العسكرية للشروع في تشيد به منشآت للاستجمام و الترفيه من مسابح و شقق معدة للاستجمام وليس للسكن لدعم و تقوية العروض السياحية.، ونفس المشاريع يجب ان تحدث فوق الوعاءات العقارية التي ستخلفها ترحيل سوق الجملة للخضر و المجازر لخلق دينامية و حركة على طول الواجهة البحرية كما انه يجب على السلطات ترحيل بصفة توافقية و مرضية لساكنة حي قصر البحر بالعكاري و حي النوايل بيعقوب المنصور قصد ترحيل سكانها لتمكين تهيئتها لنفس المشاريع الترفيهية و الاستجمام ولهذا الغرض وجب الشروع في الأشغال قبل الزيارات الميدانية التي سوف تقوم بها لجن التفتيش التي ستتكلف بمنح الترشيح لاحتضان بطولة العالم لكرة القدم لسنة 2030
هذا دون إغفال تهيئة المواقف المطلة على البحر بإنشاء المراحيض و تهيئة الأرضيات الوعرة كي يتمكن اصحاب السيارات سلكها بكل سلاسة مع خلق فضاءات للأطفال و كدا اكشاك لتوفير السلع التي يحتاجها الزوار للترويح عن النفس، فهذه المشاريع المزمع انشاءها تتموقع غرب شارع الحسن الثاني والتي هي واقعة على واجهة البحر فشرق الشارع تتواجد به كل ما يميز المدينة كترات عالمي من فضاءات و بنايات بالفن المعماري المغربي الاصيل وغيرها لتبقى فقط تأنيت مداراتها الطرقية بنافورات من الجيل الجديد كما يجب الشروع في اقرب الآجال تنفيذ اشغال التهيئة و البناء لحي البستان المتوقع ان يربط بين حي الرياض و حي بئر قاسم و قبل هدا ينبغي ارضاء من تبقى من الساكنة المتواجدين بأراضيه و الدين لم يتبق منهم إلا قلة قليلة من ساكنتها هذا من جهة اما من جهة أخرى فوجب الاسراع في تهيئة ضفة ابي رقراق وهدا لن يتاتى الا بإخلاء الاراضي من مالكيها وذلك بإرضائهم حتى لا يتعتر ذلك كما وقع مع ساكنة الاراضي التي سوف يقع عليها حي البستان لأن الامر هنا يتعلق بمشاريع استثمارية و ليس بنزع الملكية للمصلحة العامة.
ولتهيئ ضفة واد ابي رقراق يجب ان يتم بمعايير عالمية من منتجعات سياحية تتماشى مع برج محمد السادس الذي يعتبر الأكبر بإفريقيا إلى جانب المسرح الكبير الذي يعد معلمة تضفي طابع الحضارة المغربية
ومن مميزات عاصمة المغاربة توفرها على شوارع واسعة يجب تحويل الفيلات المتواجدة باطرافها الى عمارات طابقها الارضي يخصص للمتاجر واجهتها تقع تحت الاقواس ومن بين هده الشوارع شارع الامم المتحدة باكدال و شارع الجيش الملكي بيعقوب المنصور كما ان العاصمة تتوفر على شارع قل نظيره ويشبه شارع الايليزي بفرنسا الا وهو شارع النصر الدي يمكن ان يصبح القلب النابض لعاصمة المغاربة وذلك بالسماح لتحويل الفيلات المتواجدة باطرافه الى عمارات بطابق ارضي يضم متاجر مطلة على الاقواس على ان يمتد عبر قصر البحر بالعكاري حتى تتم رؤية البحر من موقع باب الرواح وكل هده المشاريع هي متاحة فقط على السلطات ان تنعكف وبجدية على انجازها حتى تصبح احسن عاصمة بالعالم من جميع النواحي ،
و بما ان عاصمة المملكة ستكون لها هذه الميزة فوجب عدم إغفال العواصم التاريخية للمملكة و لإظهارها للعالم حين تنظيم بطولة العالم على ان هذا البلد له عراقة وتاريخ ينفرد به على باقي دول العالم وهذه العواصم التاريخية لابد ان تحتضن مباريات للتظاهرة لذا وجب الاعتناء بها بصفة جدية خاصة وانها لن تتطلب كتيرا فمدينة مراكش هي وجهة سياحية عالمية لا ينقصها سوى بعض الروتوشات اما مدينة فاس فيلزمها عدة مشاريع للالتحاق بركب مراكش اما العاصمة الاسماعيلية فهي التي تتطلب مجهودات استثنائية للحاق بالركب لأنها تعرضت لاهمال لا يوصف وهي التي كان يطلق عليها الفرنسيون باريس الصغرى لكن وللأسف أصبحت قرية كبيرة تستدعي الشفقة وتستلزم تدخل ملكي لإنصافها و إعادة الإعتبار إليها لأن لديها كل المقومات بأن تظاهي مدينة مراكش.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بغض النظر عن انتماءك السياسي فرأيك الخاص الذي دونته في هذا المقال غير موضوعي وغير وطني ويتجاهل بكل فضاعة المساهمة الكبيرة لحزب سياسي أدار مدينة الرباط في فترة من الزمن (العدالة والتنمية) في برمجة هذه المشاريع والدفع بها ، تحياتي (من مواطن استقلالي لكنه وطني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى