بايتاس: المغرب يرفض “انزلاقات” المفوضية الأوروبية حول سبتة ومليلية

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المغرب عبر المراسلة التي بعثها إلى المفوضية الأوروبية، وقف على “الانزلاق الذي ورد في تصريحات نائب رئيس المفوضية الأوروبية”.

وأضاف بايتاس، خلال ندوة صحافية أعقبت مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، إن “الموقف الذي عبر عنه المغرب كان لا بد منه، وعلاقات المغرب مع إسبانيا يرعاها الملك، وعنوانها التنسيق والثقة المتبادلة والتعاون”.

ووفق صحيفة “الباييس” الإسبانية، فقد بعث المغرب، مؤخرا، رسالة احتجاج إلى المفوضية الأوروبية بسبب اعتبار الأخيرة كل من سبتة ومليلية أرضا إسبانية؛ في حين أنها أراض مغربية محتلة.

وأوردت الجريدة الإسبانية، منذ أيام، خبر توجيه دبلوماسية الرباط رسالة احتجاج إلى المفوضية الأوروبية بسبب تصريحات نائب رئيس المفوضية الأوروبية اليوناني مارغريتيس شيناس؛ لأنه يشير في تصريحاته ومراسلاته إلى أن سبتة ومليلية مدينتين إسبانيتان، فيما تتشبث الرباط بانتمائهما إلى تراب المملكة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. …/…تتمة 1/1
    مجرد تساؤل.
    ما هي أطواق الإتحاد الأوروبي حول عنق المملكة !؟
    1- نقلت صحيفة “إلباييس” عن مصدر أوروبي عن احتجاج المغرب قوله:“إنه ليس سلوك الاحترام الذي نتوقعه من بلد يتلقى الكثير من المساعدة من دول الاتحاد” انتهى
    2- المغرب مرتبط اقتصاديا بالإتحاد الأوروبي في صادراته ووارداته ولن يستطيع التحرر منه.
    3- سياسيا الإتحاد الأوروبي يعتبر الثغرتين أوربيتنين وبمثابة حدوده الجنوبية ذلك ما عبر عنه البرلمان الأوروبي في قرار الإدانة الصادر يون:10/06/2021 عقب فضيحة سبتة.
    4- سياسيا المغرب يعول كثيرا عن الإتحاد الأوروبي في نزعه مع جبهة البوليزاريو.
    5- قانونيا، يقول الدكتور جايمي ترينيداد من جامعة كامبريدج عن الثغرتين ما نصه:
    “وفقا للقانون الدولي، فالأدلة المغربية على تبعية سبتة ومليلية ضعيفة، وهناك عوائق سياسية وقانونية كبرى أمام أي تغيير في حالة هذه الأراضي لصالح المغرب…سياسيا، فالعائق الأكبر هو رغبة سكان سبتة ومليلية في بقائهما إسبانيتين. وفكرة سيطرة المغرب عليهما ضد رغبة السكان مستبعدة تماما في العصر الحالي” انتهى الاقتباس
    6- وعلى افتراض أن الاتحاد الأوربي وسكان الثغرتين قابلا بالعودة للمغرب، فالمغرب يرفض عودتهما، لأن عودتهما تحيي ذاكرة الريفيين بإحياء مطالبهم في جمهوريتهم المفقودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى