close button

“منظمة إسبانية” تدين “القمع المسلح” ضد المحتجزين في مخيمات تندوف

استنكرت جمعية “الحياة للتعاون الدولي”، وهي منظمة غير حكومية إسبانية تتخذ من إشبيلية مقرا لها، وتنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ” القمع المسلح” الذي تعاني منه الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف بالجزائر، داعية إلى فتح “تحقيق مستقل” لتسليط الضوء على هذا الوضع.

وطالبت المنظمة غير الحكومية في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ووزارة الخارجية الإسبانية، ورئيس البرلمان الإقليمي للأندلس بضرورة وقف القمع المسلح ضد الأشخاص العزل المشاركين في المظاهرات السلمية بمخيمات تندوف، حيث يتم انتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية.

وأضافت الرسالة، التي توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس، أنه “يجب إجراء تحقيق مستقل من قبل لجنة تابعة للأمم المتحدة، من أجل التوصية بإجراءات لحماية” سكان تندوف.

وقالت المنظمة غير الحكومية “نحمل جبهة +البوليساريو+ والسلطات الجزائرية المسؤولية، لأن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان ترتكب على الأراضي الجزائرية”، مطالبة بـ “تقديم مرتكبي هذه الانتهاكات إلى العدالة حتى لا تمر انتهاكات حقوق الإنسان دون عقاب”.

وخلصت المنظمة الإسبانية إلى التأكيد على أن “عدم احترام المعايير الدولية وحماية حقوق الإنسان يقوض الجهود المبذولة لإرساء السلام وصونه وتوطيده”.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. اعتقالات واسعة في صفوف عدد من الشباب بمخيمات تندوف ومواجهات بين العائلات وقوات درك عصابة البوليساريو. فمنذ تولي ابراهيم غالي زعامة تنظيم البوليساريو أصبحت مخيمات تندوف مسرحا للمواجهات والاعتقالات، في إعادة لسيناريو سبعينيات وثمانينيات القرن ..

  2. يجب طرد مرتزقة ميليشيا البوليساريو من المنطقة وتحريرها من طرف القوات المسلحة الملكية..

  3. اللهم احفظ بلدنا وملكنا محمد السادس نصره الله وايده والصحراء المغربية مغربية وتبقى مغربية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى