أمن القنيطرة يوقف 3 أشخاص متورطين في ترويج المخدرات
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء 31 ماي الجاري، من إيقاف ثلاثة أشخاص من بينهم سيدة، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و30 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى إيقاف المشتبه فيها الأولى على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة القنيطرة، مباشرة بعد وصولها على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتها على 3155 قرص طبي مخدر من أنواع مختلفة، فضلا عن عدة جرعات من مخدر الكوكايين.
وقد قادت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى تحديد هويات شريكيها في هذا النشاط الإجرامي، قبل أن يتم توقيفهما أثناء استعدادهما لتسلم شحنة الأقراص المهلوسة المذكورة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
الطامة الكبرى هي النساء اصبحن بدورهن يتاجرن في المخذرات بشتى أنواعها وهذه غرائب وعجائب الدنيا لاحولة ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
يجب على السلطات القضائية ان تحكم عليهم بالمؤبد والأعمال الشاقة بدون رحمة ولا شفقة لأنهم لم يشفقوا على ابنائنا وبناتنا من هذه السموم القاتلة والفتاكة وحسبنا آلله ونعم الوكيل فيهم.
لطفك وسترك يآرب ببناتنا وابنائنا من هؤلاء المفسدين والمجرمين ومخربي عقول الشباب وتدمرها وحسبنا آلله ونعم الوكيل.
شكرآ على السلطات الأمنية التي تقوم بمراقبة بلادنا والسهر على حماية المواطنين من هؤلاء المفسدين الذين يقومون بالتجارة في المخذرات والحبوب الهولسة والكحول وغيرها من الفواحش والمناكر.
يجب معاقبتهم باقصى عوقبة ممكنة لأنهم خربوا بيوت العائلة ودمروها بمعنى الكلمة بسببهم شبابنا وشباتنا انحرفوا عن الدين. وحسبنا آلله ونعم الوكيل
يجب التصدي بكل قوة لنحارب هؤلاء المفسدين والمجرمين ومخربي عقول الشباب وتدمرها مع تشديد العقوبات ..
نطالب بمتابعة القضية للوصول إلى مدبر ترويج المخذرات والحبوب الهولسة التي يذهب ضحايا الابرياء القاصرين وشباب وكذالك شبات مع محاكمتهم باقصى عوقبة ممكنة حتى يكونوا عبرة لمن سولت له نفسه بفعل هذه الأفعال اللاخلاقية الإجرامية.
ندعوا الله ان ينتقم منهم اشد انتقام لأنهم كانوا سبب في وقوع ححالات نفسية وعقلية لشبابنا وشباتنا وحسبنا آلله ونعم الوكيل فيهم.
يجب مواصلة البحث الدقيق مع تنسيق السلطات الأمنية للوصول إلى مدبر ترويج المخذرات والحبوب الهولسة وغيرها لأن ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كثرت هذه الأفعال الإجرامية اللاخلاقية في حق الضحايا الأبرياء الذين لاذنب لهم من هذه السموم القاتلة والفتاكة وحسبنا آلله ونعم الوكيل فيهم.
في نظري يجب على السلطات القضائية ان تحكم عليهم بالاعدام لأنهم كانوا سبب في وقوع ححالات نفسية وعقلية لابنائنا وهذا ما مرجوه من السلطات القضائية.