المديرية تكشف حقيقة مغادرة 160 موظفا للشرطة التراب الوطني

نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة المحتويات والأخبار المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدعي، بشكل مشوب بالتهويل والتحريف، مغادرة أكثر من 160 موظفا للشرطة التراب الوطني بسبب مزاعم تتعلق “بسوء ظروف العمل”.

وتبديدا للإشاعات والتأويلات المغرضة التي واكبت هذا الموضوع، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد الحالات التي طبقت بشأنها مسطرة ترك الوظيفة والعزل، بسبب تمديد العطلة السنوية خارج أرض الوطن والانقطاع عن العمل بدون مبرر، بلغت خلال سنة 2022 والنصف الأول من السنة الجارية 38 موظفا، وذلك خلافا للمؤشرات الرقمية المغلوطة التي تم الترويج لها بشكل مبالغ فيه.

كما توضح مصالح الأمن الوطني أن أربعة موظفين آخرين للشرطة لم تصدر بشأنهم أية عقوبات أو جزاءات إدارية، بسبب تقديمهم لملفات طبية واستشفائية تبرر تمديدهم لعطلتهم السنوية خارج أرض الوطن.

وإمعانا في التوضيح، تشدد المديرية العامة للأمن الوطني على أن الأبحاث الإدارية التي باشرتها المصالح المكلفة بالتفتيش وبتدبير الموارد البشرية خلصت إلى أن جميع الحالات المذكورة، انقطعت عن العمل بشكل غير مبرر لدواعي شخصية أو عائلية، وليس بسبب دوافع مهنية أو وظيفية.

وحرصا على التدبير الأمثل للموارد البشرية الشرطية، فقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني مذكرة مصلحية لتأطير وتقنين عملية الاستفادة من العطل السنوية خارج أرض الوطن، وذلك بما يضمن تكريس حق الموظف في الاستفادة من عطلته السنوية من جهة، وكذا ضمان عمل المرفق العام الشرطي من جهة ثانية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يخافون الرأي العام الوطني! ولا يخافون الله! يخافون الملك! ولا يخافون من خلق الملك!سبحان الله!من انتم!الشرطي يعاني جهرا وسرا؛ الفساد؛ الزبونية؛ المحسوبية؛ المحاباة؛ الاتجار في الملفات الامنية: من حيث؛ الترقية؛ تولي مناصب المسؤولية؛ والمدير العام لا أقول للامن الوطني؛ الحموشي مزهو بالتقاط صور البوز ؛ هو ومحيطه؛ في غياب تام عن مراقبة المسؤولين المركزيين ؛ مما يفيد الفساد!

  2. ههههههههه. واخا زعما 38 كلها مشات غير بسباب المشاكل العائلية . هادا سميتو تغطية الشمس بالغربال .فالسبب المباشر هو ظروف العمل والاحتقار والاستعباد والاستهزاء بالموظفين والحرمان من الحقوق ونظام العمل 3/8 و 2/8 . والضغط النفسي على الموظفين والعقوبات المتتالية لأتفه الاسباب والزج بهم في السجن والتشهير بهم عن طريق وسائل الإعلام.
    يجب على المدير العام تغيير سياسته تجاه الموظفين وايجاد حلول للمشاكل عوض الاعتكاف على الخزعبلات والاكاذيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى