
نسمات عيد الأضحى… هواجسُ الناس تُلامس الغلاء وشبح الشناقة
ونحن نعيش على نسمات عيد الأضحى المبارك وما يتطلبه ذلك من مصاريف اضافية انضافت إلى اكراهات عدة اكتوت بها جيوب المواطنين في زمن الغلاء، بدءا بالدخول المدرسي وشهر رمضان وعيد الفطر…
عيد الأضحى لهذا العام، بنكهة خاصة، يأتي في سياق تداعيات ظروف اقتصادية خانقة تحكمها عوامل عدة، منها ما يتعلق بمخلفات فيروي كورونا، والتطورات الدولية، ناهيك عن التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف، هنا مربط الفرس، حيث غلاء الأسعار، ومعها وجد الفلاح والكساب محاطا بسيل من المصاريف اليومية تتقاطع مع معيشته اليومية من جهة، ومع معيشة أغنامه وبهائمه من جهة أخرى..
حاولنا من خلال المقال الصحفي، أن نسلط الضوء على واقع الفلاح البسيط وكيف استطاع الصمود في أوج الأزمات والصدمات، فماكان جواب معظمهم إلا رفع الأكف للمولى عز وجل أن يخفف ما نزل..
هنا بعاصمة الشاوية، وبالضبط بمنطقة أولاد سعيد التي عرفت بالمناسبة خلال اليومين الماضيين تساقطات مطرية جد هامة ساهمت بشكل كبير في انعاش الفرشة المائية وتغذية بعض الزراعات البورية ولو على قلتها، لكن تأثيرها “الامطار” كان عملية الحصاد وما تلتها من عمليات أخرى مرتبطة بجمع أكوام التبن، كان فعالا، اذ أن هذه الامطار أتلفت مكعبات التبن المصطفة والغير المغطاة، بل وأنها أثرت على المناطق الرعوية من بقايا الحصيد…
” نور الدين” فلاح بالمنطقة قال: ” هاذ الشتا الحمد لله مزيانة غادا تغذي الفرشة المائية، لكنها أضرت شيئا ما بالحصايد حيث التبن أصبح مَسُوسْ والغنم والبهايم مغذينش يبقا ياكلوه”..
وتابع نور الدين بالقول: الفلاح عام الكامل وهو مضرور، مع غلاء الأعلاف وقلة الشتا…كين الصاير بزاف الله يكون في العون، واش الخروف الصغير باقي يرضع داير مابين 2400 و2500 درهم…، بمعنى أن العيد هاذ العام غادي يكون غالي شوية على الدرويش، والكساب باش ماباع مغديش يربح مزيان، الله يدير البركة وصافي…السوق غادي طالع شوية مقارنة مع العام الماضي بفارق تقريبا 1000درهم.
الشناقة.. إجبار بالقوة وبيع بالمزاد
ومع كل عيد، وللأسف، يكثر الحديث عن ظاهرة ” الشناقة والمضاربين”، وهم بالمناسبة مخلوقات آدمية لايهمها سوى العيش على مآسي الناس وقلة ذات أياديهم، ترى يقتنصون الفرص يملؤون الأسواق ويتسللون بين عباد الله، حلافين همازين مشائين بنميم، تماشيا ومقولة” يبيعو القرد ويضحكو على من شراه”.
يمارسون تارة ابتزازات و مساومات خطيرة، وتارة أخرى يؤثرون بشكل كبير على أثمنة الأضاحي بأسلوب محبوك يبتزون العارضين من خلال إجبارهم بالقوة على بيع معروضاتهم تحت طائلة البيع بالمزاد العلني.
عيد الأضحى لهذا العام، يتطلب من الجهات المختصة تكثيف درويات المراقبة والتفتيش، وخاصة بمناطق البيع، للتأكد من نوعية الأعلاف المقدمة للمواشي والأضاحي ضمانا لسلامة المنتوج، كما يجب الضرب بيد من حديد على ” الشناقة والمضاربين” الذين يخلقون الفارق ويساهمون في عدم استقرار الأسعار بالأسواق الوطنية…
نعم سنة مؤكدة لايكلف الله نفسا إلا وسعها.هناك من يتكلف ويشق على نفسه ويقترض من البنوك او من الاشخاص ليشتري ليس لكسب رضا الله تعالى بل رضا الناس.هناك من لايصلي وهي مفروضة ..الخ ومع ذلك يتمادى لتكليف نفسه اكثر من الحد لشراء الأضحية.
منتمناه من الدولة علا الاقل مراقبة الباعة والكسابة والشناقة حتى لا تعم الفوضى
اللهم اعن علا انفسنا ولا تزغ قلوبنا وحببنا في ديننا واعنا علا ماتحبه وترضاه
الله يكون فعون المسكين حقا لايكلف الله نفسا إلا وسعها ولاكن الله يحسن عون مول اللوليدات
إذا كان فعلا ان الخروف الصغير يساوي بثمن2500 درهم فأقول لا داعي للأضحية هذه السنة فتلغى تماما.
كيف يعقل الطبقة البورجوازية تقوم بالأضحية والطبقة الفقيرة والكادحة والمقهورة والبسيطة تشم رائحة اللحم المشوي والفاهم يفهم.
نطالب من الحكومة بإلغاء عيد الأضحى المبارك مراعاة وضعية المواطن المغربي البسيط الذي يتقضى أجور بسيطة لا تكفيه في معيشته الشهرية لاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
يجب على الحكومة أن تدعم الأرامل في شراء أضحية العيد وتدخل الفرح والسرور في وجه الأطفال اليتامى.
هناك بعض العائلات يبعن اتاث المنزل من أجل شراء أضحية العيد ولكن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها..
في هذه الحالة سيستغلون الشناقة والسماسر الفرصة لهذا يجب على الحكومة أن تضع حدا لهم وذالك وضع لجنة مراقبة الأسعار داخل أسواق الغنم..
نتمنى من الحكومة أن تراعي بجدية متطلبات النساء اللواتي يعانين من أزمة غلاء المعيشة القاسية والزيادات المهولة في الأسعار الملتهبة وبالاخص هن ارامل لهذا يجب على الحكومة أن تضع لهن مبلغا ماليا من أجل أضحية العيد.
اللهم بلغنا عيد الأضحى المبارك بالصحة والعافية وعلى الأمة الإسلامية بالسلم والسلام.
عيد الأضحى يحتاج إلى مصاريف طائلة زيادة عن ذالك الأزمة المعيشية الصعبة الراهنة التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يجب الغاء عيد الضحى
الاكباش اللي تم استرادهم من اسبانيا الرخاء الله غير ب60 ايورو اي 600درهم و لاكين اصحاب الكروش الحرام ما تيقنعوش غادين ابيعهم ب 3000 او 4000درهم شلاهبية الشفارة الله يخد فيهم الحق .
الكسابا امشينا عندهم الثمن زايد عل السنة الماضية ب1500درهم يعني الككبش،الذي،اشتريناه السنة الماضية ب2800درهم اصبح هذا العام ب 4500درهم وحتى 5000درهم أين المراقبة يا مراقبون،هذا كله مازال بعيدا عن الشناقة وعند ذخول الشناقة الثمن سيزيد عما كتبته في السطور الأولى اللهم ان هذا لمنكر، المغاربة حطموا الرقم القياسي ف الكريدي،والسلف وانا واحد منهم