المراكشي المرشح لخلافة بنصالح بنقابة الباطرونا: “مزوار ماشي باطرون”‎

يواصل رجل الأعمال حكيم المراكشي بمعية آسية بنحيدة وصيفته في لائحة الترشح لرئاسة CGEM حملتهما الانتخابية القوية لعرض برنامجهما و تصوراتهما و لحشد المزيد من الدعم و الأصوات.

و في هذا الصدد، كان لحكيم المراكشي و وصيفته لقاء مساء أمس بالدار البيضاء مع مجموعة من المقاولين الشباب و المسثتمرين الناشئين أو ما يصطلح عليه ب start up و ذلك قصد تقريب وجهات النظر و استقطابهم للبرنامج الطموح للمراكشي و الذي اختار له شعار “تحرير المقاولة”.

و قدم حكيم المراكشي، المرشح لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمعية نائبته أسية بنحيدة، الخطوط العريضة لمشروع برنامج عمله أمام ثلة من الشباب حامل المشاريع و مسيري مقاولات متخصصة في الخدمات و المهن الحديثة النشأة وسط تفاعل إيجابي من لدنهم خاصة أنها من المرات القليلة التي ينفتح عليهم مسؤولون بهذا الحجم.

و شكل اللقاء مناسبة من أجل الاطلاع على الانشغالات الخاصة بالفاعلين الاقتصاديين الشباب في المقاولات الناشئة، في أفق إدراجها ضمن خارطة الطريق، التي ينتظر أن يقدمها الثنائي المراكشي – بنحيدة بشكل مفصل يوم 14 ماي المقبل، في أفق إجراء الجمع العام الانتخابي لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم 22 ماي الجاري.

و في تصريحه لموقع هبة بريس على هامش هذا اللقاء، أكد المرشح لخلافة مريم بنصالح على رأس الباطرونا أنه سعيد جدا بتواصله مع هؤلاء المبتكرين و المقاولين الشباب الذين سيشكلون قوة اقتراحية في برنامجه و تصوره العام لعصرنة و تحديث الاتحاد العام لمفاولات المغرب لمواكبة تحديات العصر بروح و نفس جديدين.

و أضاف حكيم المراكشي أنه اختار الانفتاح على كافة المقاولات بما فيها الصغيرة ، بل حتى تلك التي لم تنخرط بعد في CGEM و ليس لها أي صوت و ذلك في إطار سياسة القرب التي ينهجها حتى يصبح لمثل هاته المقاولة رأي و وزن داخل الاتحاد.

و لم يفوت زعيم الباطرونا المحتمل في حالة ما تحصل على عدد أصوات أكثر من منافسه، الفرصة لينتقد خصمه بالانتخابات صلاح الدين مزوار حيث قال عنه : “هذاك ماشي باطرون، و هادي انتخابات ديال شكون يولي باطرون ديال الباطرونات، و أنا راني باطرون”.

ويقوم برنامج عمل الثنائي المراكشي – بنحيدة، والذي اختير له شعار “تحرير المقاولة”، على خمسة محاور، حيث يتمثل الأول في “العمل من أجل النمو والتنافسية”، عبر دعم سياسة ضريبية ملائمة للواقع الاقتصادي وخفض كلفة اليد العاملة والرفع من وتيرة التشغيل، خاصة في صفوف النساء.

بينما يهم المحور الثاني “العمل من أجل تنمية الفاعلين الاقتصاديين”، وهو ما يمكن أن يتأتى من خلال الاستناد على قوة المجموعات الاقتصادية الكبرى وتحويل الصفقات العمومية إلى رافعة لتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة وإعطائها نفسا جديدا وتحسين مناخ الأعمال وتحديثه، وجعل الاقتصاد الرقمي فرصة للنمو والتحول بالنسبة للمقاولات، والعمل على الانتقال الإيكولوجي.

ويتمثل المحور الثالث في “العمل على التنمية الجهوية والدفع بالنمو في الأسواق الخارجية للمقاولات المغربية”، عبر تشجيع الاقتصاد الجهوي من خلال الرهانات المناخية والطاقية، وإعطاء دور مركزي للهياكل الجهوية، وخلق بيئات جهوية تتماشى مع طبيعة الأنشطة الاقتصادية بالجهات، وإعطاء طابع دولي للاتحاد لمقاولات المغرب ليتمكن من دعم المقاولات المغربية لتصدير منتجاتها، وترسيخ علاقات الثقة مع الشركاء الاقتصاديين الأفارقة، ومواكبة الفاعلين الراغبين في الاستثمار في إفريقيا.

أما على مستوى المحور الرابع، فسيعمل الثنائي على “العمل على تنمية الكفاءات والتشغيل”، من خلال التكوين المستمر والمهني لمحاربة البطالة، وتجديد الحوار الاجتماعي مع النقابات بروح المسؤولية، وخلق أكاديمية “إفريقيا الاجتماعية” لتشجيع الحوار والكفاءات بين الفاعلين الاجتماعيين في المقاولات، وتعزيز دور المقاولات داخل المدارس والجامعات، وتشجيع علامة المسؤولية المجتمعية للمقاولات.

والتزم المرشحان من خلال المحور الخامس ب “جعل الاتحاد العام لمقاولات المغرب مؤثرا وقريبا من أعضائه”، عبر إضفاء الطابع المهني على الخدمات الموجهة للمقاولات، وخلق لجنة “تحويل النموذج الاقتصادي والاجتماعي المغربي”، وجعل تشجيع المقاولة والمقاول رهانا رئيسيا مع خلق حاضنات مشاريع على صعيد كل جهة للاتحاد، وسن سياسة تواصلية حديثة وحكامة أقرب إلى المنخرطين.

تجدر الإشارة إلى أن حكيم المراكشي، الذي ينافس المرشح صلاح الدين مزوار على رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يشغل منصب المدير العام للشركة المغربية للصناعات، كما سبق وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ( بين 2009 – 2012 و 2015 إلى الآن)، ونائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (1999 – 2014) ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية.

مقتطفات من لقاء حكيم المراكشي و آسية بنحيدة بالمقاولين الناشئين و تصريحاتهم لهبة بريس:

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى