فيصل العرايشي خارج القانون باللجنة الاولمبية المغربية

بقلم عبدالله الزيادي

منذ انتخابه رئيسا للجنة الاولمبية المغربية عام 2017 لم يقدم فيصل العرايشي اي نتائج ملموسة على مستوى اللجنة الاولمبية او في الالعاب الاولمبية العالمية. ورغم ان جلالة الملك محمد السادس وجه رسالة للمشاركين في المتاظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات عام 2008، فإن فيصل العرايشي فضل ان يغرد خارج السرب وان يستمر على رأس اللجنة رغم تعارض ذلك مع مقتضيات الدستور والقانون رقم30.09 وفي خرق تام للقوانين المنظمة لعمل اللجنة الاولمبية.

ورغم ان فيصل العرايشي انتهت مدة ولايته فانه قرر ان يستمر على راس اللجنة في تحدي للقانون ولاخلاقيات العمل الأولمبي وهو نفس الوضع الذي يعيشه القطب العمومي في الاعلام.

بحيث ان فيصل العرايشي يحتكر اي منصب يتولاه ويرفض الخضوع للمنطق الديمقراطي واحترام القانون وهو ما تسبب في نتائج كارثية لمجموعة من الرياضات المغربية.

وفي ظل هذا الوضع رفض رؤساء عدة جامعات رياضية مغربية هذا التوجه الديكتاتوري وطالبوا بعقد جمع عام استثنائي لاتتخاب رئيس جديد وفي حالة عدم التجاوب مع هذه المطالب فانهم يحتفظون لانفسهم بحق اللجوء للقضاء. ورغم محاولة العرايشي السباق مغ الزمن وتنظيم اجتماع لا يحظى بالاجماع من طرف مكونات اللجنة الاولمبية، فان الوضع يتوقع ان يشهد تصعيدا كبيرا ضد دكتاتورية الرئيس الذي يرفض التداول على المناصب ويريد الهيمنة على كل المؤسسات التي يوجد على رأسها بشكل مؤقت حاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى