حملة التشهير بمستشفى الحسن الثاني …هل الوزير الدكالي متواطئ؟؟

كشف قياديون في حزب التقدم والاشتراكية ل ” هبة بريس” أنه بحضور وزير الصحة أنس الدكالي في لقاء حزبي نظم بأكادير، مؤخرا، أن الوزير المعين وفي حضرته، سمع كلاما إكتشف أنه ملغوم، من أحد مناضلي الحزب ” المدفوعين” وهو يشوه أكبر مؤسسة استشفائية بالجنوب ( مستشفى الحسن الثاني الجهوي) بعد ان وجه أسهم نقده لإدارة المستشفى في حين دافع عن مؤسسة استشفائية أصغر من سابقتها ترابيا المتواجدة بإنزكان .

المثير في هذا الملف وهذه ” الحيحة” التي سمعها الوزير أنس الدكالي، من مناضلي حزبه، بل أن هذا الاخير لم يكلف نفسه حتى عناء الرد أو اعتراض بعض القياديين التابعين لتوجه الامين العام بنعبد الله، وهو يستعد لتمرير المؤتمر العاشر للحزب، ويقوم بالدفاع عن المؤسسة وأطرها الادارية، ويطرح سؤال على الحضور لماذا تنتقدون إدارة مستشفى الحسن الثاني وتدافعون على مستشفى إنزكان؟؟؟.

خطة الوزير الدكالي

كشفت مصادر ” هبة بريس” أن حزب الاصالة والمعاصرة قد توصل بتضلم من بعض قيادييه بأكادير، بخصوص الهجمة التي يتعرض لها مدير المستشفى الجهوي، من طرف قياديين من حزب التقدم والاشتراكية، معلنين تخوفهم من أن يقع شطط إدراي في حق المدير المذكور، باعتباره أحد القياديين للحزب بالجنوب، وان يتم تغليب الجانب السياسي في عمل مؤسسة عمومية تقدم خدماتها لكافة المواطنين بكل جدية وتجرد.

وأضافت نفس المصادر، أن الضغط الذي بات يتعرض له مدير مستشفى الحسن الثاني، مؤخرا، غايته الاطاحة به وتعويضه بمدير أخر يحمل قبعة حزب ” الكتاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى