إبادة جماعية لـ103 كلبا ضالا بمدينة الجديدة‎

شنت السلطات المحلية، ممثلة في باشا مدينة الجديدة، وقياد الملحقات الإدارية، وبمشاركة أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين، وأفراد القوات المساعدة، والشرطة الإدارية، ومكتب حفظ الصحة بالجماعة، علاوة على متطوعين من المواطنين، حملة لمحاربة الكلاب الضالة، انطلقت من الساعة ال11 من ليلة الاثنين الماضي، واستمرت إلى غاية الساعة الثالثة من صبيحة اليوم الموالي (الثلاثاء الماضي).

وقد استهدفت الحملة على الكلاب الضالة داخل المدار الحضري لعاصمة دكالة، عدة أحياء وتجمعات سكنية، من بينها أحياء البستان، وكاليفورنيا، وتجزئة سيدي موسى، ودوار الغربة، وساحة الأمم المتحدة، وشارع جبران خليل جبران، وقبالة فندق إيبيس.

وقد أسفرت الحملة عن إبادة 103 كلبا ضالا، قدموا من الدواوير المتاخمة لمدينة الجديدة، أو من نواحيها وضواحيها. ولعل هذا ما يستدعي، في إطار تظافر الجهود بين مختلف المتدخلين، أن تشن السلطات، ممثلة في رجال السلطة من قياد لدى الملحقات الإدارية، والقيادات بالعالم القروي، والجماعات الترابية بالإقليم، الحضرية والقروية، (أن تشن) حملات تطهيرية واسعة النطاق، تكون متزامنة، وفي أماكن متفرقة، في مناطق نفوذها الترابي، وذلك حتى لا تكون حملات محاربة الكلاب الضالة، دون جدوى، أو ك”دون كيشوت” الذي يحارب مطاحن الهواء (Don Quichotte contre les moulins à vent).. سيما أن الكلاب الضالة باتت تتناسل، وسرعان ما تتخذ لها ملاجئ، من تلك الملاجئ التي كانت تستوطن فيها الكلاب التي تمت إبادتها.

وبالمناسبة، فإن كلبة عضدت مؤخرا سائق عربة، بمدينة الجديدة بمجرد أن ترجل من على متنها، ووضع قدمه خطأ على ذيلها. ما جعل ردة فعلها غير متوقعة، إثر الألم الذي أحست به. وهنا الخطأ يكمن، للوقوف على السبب والنتيجة الحتمية، في السائق، وليس في الحيوان، الذي لم يدافع إلا عن نفسه، لكن بطريقته وعلى طريقته، التي أرسلت الضحية إلى المستشفى.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. الرأف بالحيوان وتقافة الاعتناء بالحيونات في المغرب منعدمة تماماً نظراً للفقر والدخل الفردي المتدني لا أغلب المغاربة.

  2. الصورة جد معبرة ومشوهة بل ومخيفة . فكيف يمكن ان يمر المواطنون بين هذه الوحوش . فان تركت الكلاب الضالة تجوب الشوارع مع الاخطار التي تشكلها على الانسان فان الضرر يكون اكبر من قتلها

  3. لا يجب قتلهم في وسط المدينة ، يجب جمعهم بشبابيك و الذهاب بهم الى مكان بعيد عن المدينة ثم قتلهم إن كان واجب قتلهم

  4. كون غير كانو كيديرو هادشي مع صحاب سيوفا ولمشرملين و شفارة والمشاغبين فملاعب الكرة ,,,كون راحنا عايشين فامان.

  5. الكلاب الضالة أفضل من بعض البشر الذين ينهشون في جسم الشعب المغربي بدون شفقة و لا رحمة .

  6. وبناءا عليه وجب على السلطات اطلاق النار على اي كلب يتجول بالشارع او الخلاء ولو مع صاحبه بدون كمامة تبعا للحوادث الكثيرة خاصة بالمناطق الشعبية الاهلة بالسكان ووسط الاسواق العشوائية وكلاب البوعارة والبيتبول اللصوص ارهاب المواطنين و التلاميد

  7. حبَّذا لو شنت الحكومة حملة مماثلة على سارقي أموال الشعب من مختلف الأحزاب الإدارية، وخداع الدولة، والوزراء والبرلمانيين وغيرهم، اما الكلب فهو اكثر وفاء وإخلاصا لصاحبه. اللهم ارزقنا وفاء واخلاص الكلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى