السفياني : الموساد زود المغرب بأكاذيب عن حزب الله

تخوف المحامي اليساري المغربي، خالد السفياني، من ان يكون قرار المغرب بقطع العلاقات مع إيران، ناتجا عن تصور كاذب وضعه الموساد الصهيوني والمخابرات الإسرائيلية. 

خالد السفياني  الذي كان يتحدث لدى قناة ” العالم ” الايرانية قال إن قرار المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران قرار خاطئ ومتسرع.

وأضاف السفياني: “أخشى أن يكون الذي وضع هذا التصور الكاذب هو “الموساد” الصهيوني والمخابرات الإسرائيلية من أجل خلق هذه الفجوة ومن أجل إلهاء الشعب المغربي بقضايا (جانبية)، بدلا من أن تكون بوصلته هي فلسطين”.

وتابع حسب مقطع الفيديو الذي نشره على قناته الخاصة على “يوتيوب”: “القرار كان متسرعا، الأنسب كان ولا يزال هو خلق حوار جدي ببين المغرب وإيران و(حزب الله) وكل التنظيمات المقاومة حتى إذا كان هناك غموض يمكن توضيحه بالكامل”.

ويرى السفياني أنه ينبغي الوصول إلى حوار حقيقي بدلا من قطع العلاقات، وأن تحل الإشكالات بالحوار ، وأن يتم تفادي أية مواجهة تسقط في مخططات العدو.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. لعنة الله عليك يا سفياني يا كلب..كنت تدعي القومية العربية..والآن تقف إلى جانب حزب المجوس الذي يقتل المسلمين العرب..يجب محاكمة هذا الخائن لأن ما تفوه به هو اتهام خطير..يجب محاكمته حالا..يبدو جليا أن هذا السفياني التافه قد تلقى بعض الدريهمات من إيران ليفتري على الدولة المغربية هذه الأكاذيب..

  2. هل المغرب يثق بهذه السهولة ما يروج له الموصاد. المغرب دولة ذات سيادة وله الحق بان يتبادل المعلومات
    مع جميع دول العالم للحفاظ عن امنه. وانت من اين لک هذه المعلومة؟ هل لديک اتصال بحزب الله و البوليزاريو؟

  3. كل شيء نلقصه بالمؤامرة اليهودية . اوا حتى المقاطعة لصقوها ليهم. أكبر واحد مسترزق بالقضية الفلسطينية

  4. شخص كاذب وغير صادق يقول بما لا يُؤْمِن به . تعرت صورته الوقحة أمامي منذ التسعينيات من القرن الماضي . وأمثاله من اليسار كثيرون جداً

  5. ماهي القضية الاولى للمغاربة؟
    هل تريد ان يلهث المغاربة فقط وراء مشاكل الشرق الأوسط وينسون ما يدبره لهم الأعداء والخونة امثالك؟
    انا أطالب بمحاكمة هذا الخاين وإطلاق سراح نشطاء الحراك الريفي والجرادي وكل احرار المغرب.
    هولاء هم الخونة الحقيقيين ويجاهرون بها علانية.
    اوقفوا محاكمة المضلومين المفترى عليهم واحكموا الخونة الحقيقيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى