رداءة الدراما الرمضانية بدار البريهي تسائل مديرية الافتحاص و لجنة الانتقاء

خلال كل رمضان او طيلة السنة ، اصبح المغاربة يبتعدون كثيرا عن متابعة ما تقدمه دار البريهي من إنتاجات رمضانية ضعيفة جدا ليس بشهادة المتفرج المغربي او الاجنبي بل حتى النقاد، بكثرة ما انتقدوا جفت أقلامهم وطويت الصحف.

ضعف مواضيع الانتاجات الدرامية والسيتكومات فاقت التوقعات، نفس الوجوه المحظوظة وجدت لها مكانا في ما يعرض حاليا، حتى من يؤدون أغاني الجنيريك لم يتغير منهم سوى البعض.

نقاد للاعمال التلفزيونية وصفوا إنتاجات هذا الموسم بالكارثية، خصوصا وأن شبهة “سرقة” مواضيع مسلسلات أجنبية تحوم حول عدد من الإنتاجات، متساءلين، هل يعيش مسؤولو التلفزيون المغربي في كوكب آخر؟ ألم يشاهدوا إنتاجات القنوات العربية وكيف ينزح إليها المشاهد المغربي هربا من إنتاجات ترفع ضغط دم المغاربة في هذا الشهر الكريم؟.

ناقد تلفزيوني، رفض الكشف عن اسمه، لم يتردد كثيرا في شرح أسباب هذا الفشل الذريع، محملا المسؤولية كاملة للجنة انتقاء البرامج داخل القناة الأولى. ويضيف المتحدث كيف للجنة أن تختار مشاريع نفس الشركات كل موسم بنفس الوجوه وكتاب السيناريو والمخرجين؟ إذ من المفروض أن كل مشروع يتقدم للمنافسة يتضمن ملفا كاملا عن المشروع، الفكرة والملخص ولائحة الكاستينغ…، ألا ينتبه أعضاء اللجنة ورئيستها إلى هذا التكرار المشبوه؟.

أما أن اعتبارات أخرى تحكم في معايير انتقاء المشاريع؟ سؤال لا يملك الجواب عنه سوى رئيسة اللجنة التي تتذرع لمقربين منها بأن احترام واجب التحفظ يمنعها من الحديث في الموضوع!!.

هي اختلالات داخل دار البريهي عموما، ولجنة انتقاء البرامج على الخصوص، إذ لأزيد من 11 سنة لم يتغير شيء وظلت معايير الاختيار والانتقاء غامضة، ما يفرض دخول مديرية الافتحاص ومراقبة التسيير التي يترأسها (ج.ب) على الخط ونفض الغبار عن اللجنة، خصوصا وأن مصادر أكدت للجريدة ان الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة اعطى الضوء الأخضر لمدير الافتحاص لتنقية كل الشوائب التي جعلت إنتاجات قنوات القطب العمومي في مرمى الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي ونفرت المغاربة مكرهين نحو قنوات عربية تحترم مشاهديها، فهل تكون مديرية الافتحاص ومراقبة التدبير في مستوى طموحات العرايشي؟.

مقالات ذات صلة

‫21 تعليقات

  1. الدراما الرمضانية على الشاشة التلفزيونية المغربية أصبح تافهة ومهزلة ؛ افتقدنا برامج رمضانية روحية دينية وتوعية للأسف الشديد!!!!

  2. يشجعون المسلسلات التركية التي بسببها انحرفوا شبابنا وشباتنا ، بها يفسدون اخلاق المجتمعات العربية الإسلامية على الأقل يحترمون شهر رمضان المبارك ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  3. لاشئ نستفيده من الإذاعة والتلفزيون المغربية سوى صداع الرأس فقط .. التلفزة المغربية ذهبت مع اناسها القدماء كانت الدراما الرمضانية لها بصمة رائعة جدا وروح وطنية معنوية عالية الجودة.

  4. في الثمانينات كانت الإذاعة والتلفزيون المغربية أول ما تبدأ به بكلام الله ( تلاوة القرآن الكريم) في شهر رمضان المبارك اما اليوم تبدا بالمسلسلات التافهة التركية بين قوسين ( الشباب اول ما يفتح عنيه على كلام الله ولكن للاسف الشديد يفتحها على فساد الأخلاق…..) أما في وقت الإفطار حدث ولا حرج هههههههههههه

  5. أين ذهبت أيام زمان الجميل ، اعمال الدارامية الرمضانية المحترمة جدا وفي المستوى.. مواضيع تعالج مشاكل الحياة أما الآن مواضيع تضحك المشاهد وهو لم يشعر لذالك والضحك بنفسه.

  6. المشكل الكبير والطامة الكبرى هي في هذا العصر كثرت القنوات الفضائية والمشاهد المغربي حائر عن أمره هههههههههههه

  7. عيب على الإذاعة والتلفزيون المغربية تصرف الأموال على مواضيع تافهة تخرب بيوت المغاربة ولكن العيب الأكبر هو ذالك المشاهد المغربي ومتتبعي هذه القناة المغربية..

  8. أنا أصلا لا تسمح لي نفسي بالمشاهدة تلك الدرامة المهزلية التافهة وليست في المستوى المطلوب… الإذاعة والتلفزيون المغربية رحمها الله مع اناسها القدماء وانتهى الكلام.

  9. الدراما الرمضانية يزيد اشمئزاز ما يصاحبها من إشهار بكميات كبيرة في وسط كل دراما لهذا أقول لكم اتقوا الله فينا وفي انفسكم وقوموا بتطوير الإبداع الفني بدل ترسيخ الجهل لأن شهر رمضان الكريم فيه أنزل الله القرآن الكريم على الاقل احترمه ولا داعي للتفسير الكل يفهم!!!

  10. ماذا سيشاهد المواطن المغربي واجياله الصاعدة الا مسلسلات خارج تقاليدنا العريقة وليتها كانت في المستوى العالي

  11. لا مسلسلات ولا برامج نفس الحوارات ودارامية تكرر مع انه ببلادنا الكتير ما يحكى عليه من معاير تقيلة من تاريخه وتقاليده العريقة القديمة والحديثة وهكذا نقدم للي جيلنا الصاعد تاريخنا العريق المتنوع جغرافيا وتقافيا عن طريق مسلسلات مغربية حقيقية في الموستوا لا تركية اجنبية

  12. ماتقدمه هذه القانات في المغرب من مسلسلات وافلام بعيدة كل البعد عن تقاليدنا وتقافتنا كيف تضن ان يكون هذا الجيل الجديد الساعد في تفكيره وهو يرا مسلسلات بعادات لا علاقة لها ببلدنا ووطننا الحبيب

  13. ما تقدمه هده القانتات امن مسلسلات وافلام من مدن غربية بعيدة كل البعد عن تقاليدنا كيف تضن ان يسعد هذا الجيل بروح وطنية وهو يتابع مسلسلات وافلام بعيدة كل البعد من عاداتنا

  14. المغرب له تروة كبيرة من فلكلورات واللهجات وتقاليد وعادات جميلة من طنجة الى اللكويرة زيادة علا تاريخ عريق واجب ان يحكى عليه عن طريق افلام او مسلسلات وهم جامدون في مكان واحد

  15. المغاربة من طبعهم يحبون التقدم والنجاح الدائم في قنواته الوطنية كيف تريده ان ينحصر في مكان واحد فلهذا تراه يترك قاناته المملة ويتابع قنوات فضائية في المستوا

  16. الاعلام التلفازي وخصوصا المحلي له دور في مجتمعنا وله مسؤولية في ما يوصل الى بيوتنا من برامج ومسلسلات فيجب المراعات في ذالك بجدية

  17. قلها الاستاذ نعمان اللحلو ابلاد يزين البولدان الا آخر الاغنية اين نحن من هذه الاغنية يادار البريهي لنعد نسمع اغانينا العريقة ولا مسلسلاتنا الجميلة والمحترمة وخصوصا في هذا الشهر المحترم والمعضم عند الله

  18. مسلسلاتنا الدينيةفي شهر رمضان المبارك انقرضت من اذاعاتنا لا وجود لها تماما الله يرحمها

  19. غير باش كتشريو المسلسلات التوركية وغيرها خدمو بها الوجوه الجديدة آديانا او عندنا منهم العديد منهم غير كالسين أو ابقدورات عالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى