جرعة النية ايقظت حب المواطنة لدى المغاربة

استشعر المواطنون المغاربة بأن المستحيل ليس مغربيا بعد الإنجاز التاريخي للفريق الوطني حيث أصبح المغرب و المغاربة محل إعجاب كافة ساكنة العالم ودائما ما كان شعب هذا البلد يمثل الإستثناء في أفراحه كما في محنه ، لكن كانت تنقصه جرعة النية لكي يبهر العالم، هذه الجرعة التي اكتشفها وحيد عصره السيد وليد الرݣراݣي والتي كان يهدف بها الحب و التفاني من أجل الوطن فتفجرت عقيدة الملاكة و أصبح الفريق و مدربه حديث كل لسان ساكنة المعمور عما حققوه وما يمكن أن يحققه نبوغ هذا الشعب رغم كيد الحاقدين وكراهية الحساد.

فالمغرب دولة رائدة عربيا و افريقيا و إقليميا وها هي تسعى الى تسلق المراتب لتتبوأ مرتبة في مصاف أحسن الدول في العالم وهذا ليس عسير على المغاربة فقط يجب أن يؤدي كل مواطن واجبه بالنية الرݣراݣية وهذه النية وجدتها أنا كاتب هذا المقال وبدون مجاملة لأنها ليست من عقيدتي في جميع مقالاتي لم اكن أتصور وانا أتوجه إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالعاصمة أن تقدم كل تلك العناية لجميع المتواجدين بالقسم من معاملة طيبة من لدن كافة الطاقم الإداري كبيرهم و صغيرهم كما ان الطاقم الطبي يولي اهتمام وعناية للمرضى بصفة جيدة حتى تخايلت نفسي اني في مصحة خاصة، فكذبت نفسي و عاودت الزيارة فوجدت أن طاقم قسم المستعجلات عند حسن الظن وأتمنى ان تكون جميع الاقسام على ذلك المستوى من تأدية واجبهم بكل اخلاص، هذه العقيدة التي تنقص افراد الشعب المغربي حتى ترتقي البلاد الى مصاف الدول المتقدمة عالميا ولما لا تكون أحسن بلد في العالم لأن المغرب يزخر بكافة العوامل و الظروف الطبيعية و الجغرافية و التاريخية التي تمكنه من تحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تحية لاستادنا الدهبي الدي عودنا على تناول مواضيع مهمة دات صبغة اجتماعية وسياسية واصل عملك وفقك الله.

  2. يمكن لكرة القدم و انتصار المنتخب أن يغرس روح المُواطنة في نفس الشعب المغربي أبداً ، فالوطنيَّة الحقيقيّة و حبّ الوطن يقتضي الاهتمام بالشعب المغربيّ من حيث الديمقراطية و العدالة الاجتماعية ، الاعتناء بالتعليم بتجويده و مجّانيته و الاهتمام بصحّة المواطن بالاعتناء بمستشفياته بتزويدها بآليات حديثة و الأطقم الطبية المؤهّلة و تعميم الرعاية الطبية على جميع ربوع المغرب و كذا توفير الشغل ليشمل جميع المواطنين المغاربة دون استثناء بالإضافة للتوزيع العادل لثروات البلد الهائلة على الشعب المغربي الفقير رغم غنى بلده . الوطنيّة ليست شعاراً يُرفع و إنّما هو إدخالة الحبّ الراسخ في قلوب المواطنين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى