بسبب “الإشارات” .. مؤتمر “التقدم والاشتراكية” مهدد بالتأجيل

على بعد أيام من انطلاق أشغال مؤتمر حزب التقدم والاشتراكية، علمت هبة بريس من مصدر مطلع، أن قياديي الحزب مترددين في تقديم ترشيحاتهم للمنافسة على منصب الأمانة العامة.

وأفاد مصدرنا، أن أغلب التوقعات ترجح ظفر نبيل بنعبد الله بولايه ثالثة، هذا الأخير الذي بدأ يستخدم تكتيكا سياسيا للايقاع بمنافسيه، غير أنه لم يتقدم الى حدود الساعة بترشيحه بدعوى أنه ينتظر أجوبة واضحة عن أسئلة تشوبها الضبابية وهو ما لم يفهمه أحد من أعضاء الحزب ولا من مقربيه، على اعتبار أن فك رموز مبررات بنعبد الله يقتضي خربشه صغيرة في مخيخه وهو ما لا يستطيعه أي كان.

وفي المقابل، يضيف مصدر الجريدة، ادعى المناضل الصاعد والوزير أنس الدكالي أنه هو الآخر ينتظر إشارات خضراء من جهات غير معلومة كي يتقدم بتشريحه لمنافسة بنعبد الله، بينما يبدو أن سعيد الفكاك الذي سبق له الإطاحة ببنعبد الله سنة 1998من رئاسة الشبيبة التقدمية لم ينتظر أية اشارة من أي طرف حيث بدأ يعد ويستعد للانخراط في المنافسة أيام 11 و12 ماي الجاري.

فطنة بنعبد الله وانتظاره ل”اشارات” مجهولة للترشح، تذكرنا بذكاء الراحل علي يعتة حين ترأس مهرجانا خطابيا بحي التقدم بالرباط وسأله أحد الحاضرين :هل اسم حزب التقدم والاشتراكية مشتق من حينا “حي التقدم”، ليجيبه الراحل بالقول:”نعم، إذن عليكم أن تصوتوا جميعا لحزب التقدم والاشتراكية احتراما لحيكم”، فقال اخر ان التقدم مشتعار من حينا فماذا عن اسم الاشتراكية، فأجابه الراحل يعتة قائلا:إنها من حي يعقوب المنصور لأن يعقوب المنصور الموحدي كان اشتراكيا في فكره… وتبين فيما بعد أن علي يعتة سيخطب في اليوم الموالي بحي يعقوب المنصور.

فهل سيؤجل حزب التقدم والاشتراكية مؤتمره بسبب “الاشارات”؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى