
أكادير : نصف سنة حبسا نافذا ل ” متسولة بورجوازية
قضت ابتدائية أكادير، في حق ” متسولة ثرية” ب 6 أشهر حبسا نافذا ،وغرامة مالية.
وكانت المتسولة ( البورجوازية )، قد اعتقلتها مصالح الأمن بالقرب من أحد مساجد أكادير المتواجد بحي راق وسط المدينة، وهي تمتنهن التسول رغم وضعها الاجتماعي الجيد .
المتسولة التي لازالت تقضي ما تبقى لها من العقوبة الحبسية، بسجن أيت ملول، تتوفر على جنسيتين ( المغربية وبلجيكية ) و عقارات وارصدة بنكية، الموقوفة تتوفر على فيلتين واحدة تقيم بها والثانية معدة للكراء، كما أنها تحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية .
وكانت عناصر الشرطة القضائية لأمن أكادير قد أوقفت المعنية وإخضاعها لتحقيق أولي حيث أقرت بامتهانها التسول رغم وضعها الاجتماعي المريح، وتقررت آنذاك متابعتها في حالة سراح، مع إخضاعها لتحقيق تفصيلي، لتتقرر بعد ذلك متابعتها في حالة اعتقال، خاصة بعد أن تبين انها في وضع اجتماعي واقتصادي جيد.
حقيقة الفقر فقر العقول و الضمائر فهناك كثير من المحتاجين ولا يسألون الآخرين الحمد لله على غنى النفس والرضا بما قسمه الله لنا..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اصبح التسول مهنة ..
كان على القضاء أن يشدد عليها الحكم لتكون عبرة لغيرها ..
الكل اصبح يتسول لكن بطرق مختلفة ..
المتسولون هم اغنى الناس في المغرب حيث أدنى ما يمكن جمعه في اليوم الواحد 500 درهم ناهيك عن المناسبات الدينية..
يجب تجريدها سيارتها الفاهمة والمبلغ المتحصل ..
وما اكثر هاته النماذج..
التسول اصبح مهنة وتطورت مع الأزمنة ..
اللصوصية المحترفة ..
على الشرطة القيام بحملات أمنية من اجل هاته النماذج ..
هذه السيدة لم ترتكب جرما في حق أي أحد. في نظري كان يجب عرض هذه السيدة على طبيب نفساني، ربما حصل لها يوما ما أزمة اللتي دفعتها لمد يدها للناس. فالمثل المغربي يقول: ” اللي مخرج من الدنيا، ما خرج من عقيبها” الله إشافي الجميع و يحفظنا بحفظه الكريم من كل شر و من كل مكروه.
لااريد ان انتقد الحكم القضائي لكن ادا كان اصل ممتلكاتها وريصدها هو التسول وجب تجريدها من جزء منه
هذه ليست بمتسولة انها في حالت تجسس ربما لدولة غربية والله اعلم.
غجر المغرب