المصممة المغربية هناء حراتي تبرز عراقة القفطان المغربي في ميلانُـو

عبد اللطيف الباز / هبة بريس

تكريساً للهوية الثقافية للمرأة المغربية وتراثها، واحتفالاً بعيدها السنوي، وتأكيداً على أهمية دور المرأة في المجتمع المغربي، ووعيها الثقافي والسياسي بحقوقها، احتضنت مدينة ميلانُـو الإيطالية، بفندق Luiss hub حفلا بهيجا بحضور شخصيات دبلوماسية وسياسية وحقوقية يتقدمهم القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو محمد الأكحل. وتأتي هاته البادرة، احتفاءا باليوم العالمي للمرأة، حيث ارتأت المصممة هناء حراتي تخليدها على طريقتها الخاصة، وذلك بتنظيم لقاء مفتوح في افق اعادة واستحضار صورة المرأة المغربية التقليدية، والمكانة الرمزية التي يحظى بها الزي التقليدي في المجتمع الإيطالي.

وكانت هناء حراتي فخورة بتمثيل المغرب في هذا البلد المعروف بالأثواب والأزياء الراقية والألوان المبهرة، حيث حظيت بترحيب كبير سواء من طرف الإعلام الإيطالي أو من مشاهير عالم الأزياء بإيطاليا، وكذا الجالية الذين عبرو عن إعجابهم بعراقة القفطان المغربي.

كما قدمت المصممة المبدعة أحدث تشكيلة لها من القفاطين العصرية في مزج فريد بين التصاميم المغربية ، مستخدمة أحدث صيحات الموضة من قبيل أحزمة التي تساعد على انعكاس الألوان، وخليط من الابتكارات التي أبهرت الحضور، وتقديم أثواب ، مستخدمة الطريقة العصرية في المزج بين الألوان وبين الحرفية المغربية في الطرز وخدمة المعلم.

وعن عنوان التشكيلة قالت المصممة المغربية، “حاولت عبر هذه التشكيلة أن أمنح للمرأة القوة والبريق الذي تستحقه، وحاولت أن أعكس صورة المرأة المغربية كنجمة تشع في العالم بأسره”.

وفي تصريح حصري قالت المصممة المغربية، “حاولت عبر هذه التشكيلة أن أمنح للمرأة القوة والبريق الذي تستحقه، وحاولت أن أعكس صورة المرأة المغربية كنجمة تشع في العالم بأسره”.

لمست هناء حراتي من خلال العرض، التقارب الكبير بين المغرب وإيطاليا، سواء من خلال فخامة وعراقة الأزياء وكذا اختيارات الألوان والأثواب، مثلما لمست الصيت الذي أصبح يملكه المغرب بفضل الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022، وقالت إن مواطنين من العالم بأسره ومن إيطاليا الذين لم يسمعوا من قبل عن المغرب، أصبحوا يعرفونه ويعرفون أسماء لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم.

وأضافت، “كنا فخورين بالانتماء إلى المغرب، وشعرنا أن أسود الأطلس عبدوا لنا الطريق للحضور والمشاركة بكل اعتزاز”. ويذكرأن هدا إرث في تاريخ الثقافة المغربية،يجب الاعتزاز به وإحياؤه، و المحافظة عليه،الى جانب الأزياء التقليدية الوطنية كالقفطان والطربوش،وغيرهما، في الوقت الذي تحاول بعض الجهات الخارجية قرصنته والسطو عليه،مثلما فعلت مع القفطان المغربي،والزليح البلدي الأصيل،وزيت الأركان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى