بشرى مالك: “كاينة ظروف” هدفه إبراز معاناة السجناء في إلإدماج بعد فترة الإعتقال

كشفت السيناريست المغربية بشرى مالك في تصريح خاص لجريدة هبة بريس، -كشفت- عن تفاصيل المسلسل الدرامي “كاينة ظروف” و علاقته بالمعاناة التي يعيشها السجناء بعد معانقتهم للحرية.

و في هذا الصدد، صرحت المتحدثة عينها أن المواضيع التي تعالجها في أعمالها هي من واقع المجتمع المغربي، مبرزة أن هدفها من العمل الدرامي “كاينة ظروف” هو تسليط الضوء على “حالات العود” و بعض من أسبابها.

و قالت بشرى مالك:” إن الوقاية من حالة العود لن تتأتى إلا بانخراط المجتمع المدني في إدماج السجين و أخص بالذكر عائلة السجين، لأن الحرمان من الحرية لا يعني بالمطلق تعليق وإلغاء حقوق السجناء”.

و أضافت :”السجين هو إنسان وقع في المحظور و دفع ثمنه، إذا يجب أن يتلقى الدعم و المساندة من عائلته بعد خروجه، و إلا فإنه سوف يكون مضطرا للعودة إلى ارتكاب الجرائم و بالتالي تحقيق حالة العود”.

و واصلت :” من الصعب أن نسمع من سجناء و هم يرددون “الحبس حسن ليا من لي كنعيش دابا”، أو “أنا في السجن كنت ف رحمة”،مبرزة أن الدولة اشتغلت كثيرا على هذه الآفة، حيث حرصت على أنسنة ظروف الاعتقال، التأهيل لإعادة الإدماج ، الأمن و السلامة داخل السجن، محاربة الأمية،اكتشاف ابداعاتهم في الرسم و المسرح..

و استرسلت المتحدثة ذاتها، أنه من الضروري أن يتم ادماج السجناء في المجتمع :”فاش يخرج خص يلقى ف باب الحبس ناس كيستناواه و يلقى داك الحضن لي ينسيه فالمدة لي دوز ف السجن”، مشيرة أن الوزارة الوصية قامت بمجهودات جبارة في هذا الصدد، لكنها تظل غير كافية في الوقت الراهن.

وفي الأخير، كشفت السيناريست المغربية أن اختيارها لموضوع ما بعد السجن، جاء من منطلق أن التلفزة دائما ما يجب أن تكون حاملة للمواضيع و رسائل التوعية قائلة:”حتى إذا مقدرناش نعطيو الحل المهم نعريو الغبار عليه، الله سبحانه و غفور رحيم”،مختتمة حديثها ب”كاينة ظروف”هو مساندة الفنان في شخص السيناريست و طاقم العمل للسجين ذاته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. معانات السجناء من الحرية. هل تشجعون المجرمين للمزيد من الاجرام. كاين ظروف لا تنسوا في المسلسل زيادة اعطني فيزا وباسبور… باين برامج هذا رمضان سكون حامضة كسائر رمضان الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى