قطع العلاقات المغربية الإيرانية وعلاقتها بالاقلية الشيعية بالمغرب _ فيديو _

مباشرة بعد إعلان المغرب قطعه للعلاقات مع إيران , وطلبه من السفير الإيراني مغادرة البلاد بسبب علاقة حزب الله وجبهة البوليساريو , والمطالبة بانفصال الصحراء عن سيادة المغرب, بدأت تتناسل تداعيات هذا القرار الجريئ , الذي إتخذه المغرب دون أية إملاءات أو رضوخ لتأثيرات أو تدخلات أجنية . حيث تبقى الأدلة والبراهين القاطعة التي إستجمعها المغرب عن تحركات حزب الله اللبناني المدعوم من طهران لتمويله ميليشيات جبهة البوليساريو عبر ديبلوماسيين يعملون في سفارة إيران بالجزائر كافية لإتخاذ هذا القرار بكل حزم .
وفي خضم بعض التداعيات , استضافت _ هبة بريس _ المغربي الشيعي ” الحسين بويدي ” الذي سلط الضوء على موضوع الأقليات الدينية بالمغرب من جهة , ومعاناته الشخصية مع مجموعة من السنيين مباشرة بعد القرار المغربي اتجاه إيران بخصوص قطع العلاقات .
ومن أبرز ماتم مناقشته مع ” المغربي الشيعي ” الحسين بويدي, هو إستقراء ارتساماته للقرار المغربي بقطع العلاقات مع المغرب هل هو مع او ضد , فضلا عن جوابه عن أسئلة محرجة لهبة بريس, تتعلق بوقوف إيران حول المد الشيعي الذي يضرب أطنابه في بعض الدول العربية , ورأيه بشأن بعض الخرجات الإعلامية لوجوه تتحدث عن الشيعة باستمرار , وبعض شيوخ السلفية وموقفهم مقابل الشيعيين , وهل بامكانه عقد مناظرات وإياهم في اتجاه الشرح , ورأيه حول المذهب المالكي والشيعة , والملاحدة , وسبب سب غالبية الشيعيين للصحابة رضوان الله عليهم وأمنا عائشة أم المؤمنين .
وانتهى الحوار حول التشكيك في بلاغ الحكومة المتعلق بقطع العلاقات عمن دفع المغرب لذلك:
تابعوا الحوار كاملا بالشريط الموالي 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بتواجد بعض شيعة إيران المتناثربن هنا وهناك داخل بلادنا..وكأننا ننام على سرير تحته أفعى سامة خبيثة..أفاعي إيران يقبعون في جحورهم ولا يتململون من قلتهم..حتى إذا باضوا وأفقسوا وتكاثروا تدفقوا من جحورهم وأشهروا سمهم والتفوا حول أعناقنا..من دون أن يرقبوا فينا إلا ولا ذمة..هم العدو فاحذروهم..حبذا لو تقوم الدولة بإلحاقهم بالسفير المجوسي المطرود إلى قم..لأن ولاية هؤلاء الخونة المضحوك عليهم ليست لبلدهم ولكنها لأسيادهم المجوس..أبقوا أعينكم مفتوحة جيداً على هؤلاء الغادرين المكارين ولا تديروا لهم أظهركم أبدا..راقبوهم جيداً..واحفظوا أبنائكم وبناتكم من أن يخالطوهم أبدا..فإنهم رجس..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى