بوريطة بواشنطن لتعزيز الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة
يقوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، بزيارة عمل إلى واشنطن، تندرج في إطار المشاورات الدائمة الهادفة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط المغرب بالولايات المتحدة، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وسيعقد بوريطة، خلال هذه الزيارة، سلسلة من المباحثات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، لا سيما مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وشهدت الشراكة بين الرباط وواشنطن، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي جو بايدن، تطورا هاما خلال السنوات الأخيرة، في كافة المجالات.
وستشكل زيارة بوريطة إلى واشنطن فرصة لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية الثنائية القوية وطويلة الأمد، التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، والتباحث بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتكرس هذه الزيارة الخاصة دينامية المشاورات المنتظمة بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تكثفت بشكل كبير خلال السنتين الماضيتين، مع توالي زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين إلى المملكة.
وعلى صعيد الحوار السياسي، تميزت السنة الماضية، على الخصوص، بالزيارة التي قام بها رئيس الدبلوماسية الأمريكية، أنتوني بلينكن إلى الرباط، في مارس 2022. وصرح المسؤول الأمريكي، بهذه المناسبة، “إننا ندعم برنامج الإصلاحات الطموحة لجلالة الملك، الهادف إلى تعزيز المؤسسات المغربية”.
كما عرفت السنة الماضية زيارة نائبة السيد بلينكن، السيدة ويندي شيرمان، خلال الشهر ذاته، ثم نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في ماي 2022، وكذا الزيارة التي قامت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، في يناير الماضي.
ينضاف إلى هذا الزخم زيارتان إلى المغرب قامت بهما الرئيسة المديرة العامة لهيئة تحدي الألفية، أليس ألبرايت، خلال الأسبوع الماضي وقبل ذلك في يوليوز 2022، على رأس وفد اقتصادي أمريكي هام.
وفي دجنبر 2022، قام منسق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بريت ماكغورك، بزيارة إلى الرباط لعقد مشاورات رفيعة المستوى.
واندرجت المشاورات الأمنية ضمن الدينامية ذاتها الهادفة إلى تعزيز العلاقات، وذلك على الخصوص من خلال الزيارة الأولى إلى المغرب لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، في فبراير الماضي.
ومكنت الزيارات التي قامت بها كل من مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، ورئيس مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، خلال 2022، من تنويع وتعميق الشراكة الأمنية متعددة الأبعاد، والتي ما فتئت تتطور بين البلدين.
كما شهدت العلاقات مع الكونغرس الأمريكي دينامية قوية، لا سيما خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مع زيارة المجموعة البرلمانية لاتفاقات أبراهام في مجلس الشيوخ الأمريكي، خلال يناير الماضي، ثم الزيارة التي قام بها، في فبراير، وفد من أعضاء مجلس الشيوخ المؤثرين بقيادة رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ثم في مارس، زيارة تجمع ذوي الأصول اللاتينية في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي.
وقام هذا الوفد، على الخصوص، بزيارة إلى مدينة الداخلة، في أول زيارة لمسؤولين أمريكيين منتخبين إلى الأقاليم الجنوبية، منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه في دجنبر 2020.
كما تميزت دينامية الشراكة بين الرباط وواشنطن، بتنظيم المغرب للقاءات مشتركة هامة، بما فيها الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش، في ماي 2022، وقمة الشؤون الأمريكية الإفريقية، في يوليوز 2022، التي مهدت لقمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا، والتي استضافها الرئيس بايدن في دجنبر
العلاقات الدبلوماسية الثنائية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية ستعطي قفزة نوعية جيدة ومصدافية في الاستثمارات الاقتصادية بينهما.
ان هذه الزيارة التي يقوم بها السيد بوريطا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستعطي نتائج إيجابية ومقبولة لدى المقيمين بالخارج وستلعب دورا اساسيا في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأمريكا..
هذه الزيارة التي يقوم بها السيد بوريطا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستفتح مجلات عديدة وتلاثي بين أمريكا وإسرائيل والمغرب وستعطي قفزة نوعية جيدة واستراتجية بعيدة المدى لتحقيق أهداف إيجابية..
الاعتراف الأمريكي تجاه الصحراء المغربية فهي مبادرة طيبة ورئية دينامية ناجحة بسياستها ومنهجيتها الإستراتيجية الوطنية من طرفهم (امريكا).
باختصار شديد لا أظن أن امريكا تحب الخير للمغرب لأنها هي المسبب الرئيسي للنزاعات القائمة بين الدول العربية الإسلامية ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
زيارة ناجعة بجميع معايرها بالتوفيق للسيد بوريطا الذي يسهر في خدمة الوطن ..
امريكا دائما تبحث عن مصالحها للوصول إلى هدفها وهذا ما تريده من المغرب..
بسيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده دائما سباقا لحماية شعبيه ووطنه حفظه الله تعالى في خلق تعاون مشترك بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية ستكون مهمة في التشاور بشأن القضايا المتعلقة بصحرائنا وغيرها..
ستشهد هذه الشراكة بين الرباط وواشزطن تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ستعطي رئية استراتيجية تستهدف البلدين في مختلف المجالات ونتمنى ان تعم الفائدة للجميع…
أمريكا المصالح اولا وهي سبب الحروب بين العالم الإسلامي وهي من تسلح العصابات كدعش،وزيد وزيد انها الشيطان الأكبر في هذا العالم الذي،كثر فيه شياطين الإنس وتعطلت فيه شياطين،الجن ههه
السيد بوريطة، وزير خارجية المملكة المغربية الشريفة
إنه رجل عبقري حقا، إنه رجل الدولة والدبلوماسية أتمنى له التوفيق ومزيد من العطاء! تحيا المملكة المغربية الشريفة من طنجة إلى الكويرة الحبيبة التي اتمنى إعمارها فورا دون تأخير ولا ليوم واحدا! أو تأجيرها لأميريكا أو إسرائيل فكرة جيدا، تعلمون ان ضبابية موقف قادات موريتانيا مشكوك فيها ولا تبشر بالخير.
اليقظة والسلاح اليقظة والسلاح السلاح الدفاعي والهجومي