منتخب حزبي يلوث البيئة بالعاصمة العلمية فاس

عاينت “هبة بريس” تصاعد دخان كثيف من أحد معامل الحي الصناعي سيدي ابراهيم بمدينة فاس، ما أدى بطاقم الجريدة الإستقصائي الى التحري في الأمر والاقتراب من محيط المعمل المعني ، حيث كانت المفاجأة صادمة ومقززة ، إذ كلما اقتربت من محيط هذا المعمل إلا وضربتك موجات من الروائح الكريهة التي تزكم الانوف.
الأمر يتعلق بمعمل متخصص في صناعة الزيوت حيث تتسبب عملية حرق الفيتور وتعصيره في انبعاث دخان وغازات كريهة الرائحة الشي الذي يلحق اضرار كبيرة بالبيئة والهواء والنظام الايكولوجي..
هذا وقد أكد مواطنون يقيمون بجوار المعمل المذكور بسيدي ابراهيم ، أن الروائح التي ترد عليهم من المعمل تنغص عليهم حياتهم وتضر وتلحق أضرارا جسيمة للافراد الذين يعانون من الحساسية كما تلوث مناخهم ..
وتساءل ذات المواطنين أين سمفونية توصيات الكوب وأين هي مبادئ وقواعد الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ، مناشدين السلطات المختصة وعلى رأسهم الوالي زنيبر والمسؤولين معه حسب إختصاصاتهم إلى التدخل العاجل لرفع الضرر عنهم.

الشيء الذي يثير مرة أخرى سؤال تضارب المصالح ، إذ كيف يعقل لشخص ينتهك مواثيق البيئة وطنيا ودوليا ويعتدي عليها ويلحق أضرارا جسيمة بمجمع سكني كبير ، أن يكون منتخب حزبي بأحد الأحزاب بفاس ، مما يستدعي فتح تحقيق معمق من وزارة الداخلية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى