عين على السوق قبل رمضان.. سطات نموذجا ” فيديو”

أيام قبيل شهر رمضان الكريم، وتفاعلا مع موضوع الساعة حول ارتفاع الأسعار وتداعياتها على القدرة الشرائية للمواطنين خاصة من ذوي الدخل المحدود، قامت هبة بريس بجولة بأهم نقط البيع بمدينة سطات وبالضبط بزنقة الذهيبية لتسليط الضوء عن أثمنة بعض المواد الاستهلاكية التي تؤثت موائد الافطار في شهر الغفران، من قبيل التمر والشباكية والبريوات وغيرها…

عبد الاله الخمليشي، بائع التمور وفاعل جمعوي وسياسي، وجد صعوبة بالغة في توفير متطلبات زبنائه بدءا بارتفاع مصاريف التنقل إلى سوق الجملة وهو ما ساهم في ارتفاع ثمن التمور بمختلف أنواعها، لكنه في المقابل شدد على ضرورة تشجيع المنتوج المغربي في مواجهة التمور المستوردة وخاصة التمور الجزائرية التي طالب بتشديد المراقبة على تهريبها..
الخمليشي وفي حديثه لميكرفون هبة بريس، طمأن زبناءه بوفرة المنتوج من هذه المادة الحيوية، وأن ثمنها يتراوح ما بين 20 درهم و100 درهم.
كما لم يخف المتحدث تخوفه من تداعيات ارتفاع الأسعار التي ساهمت فيها عوامل عدة بدءا بفيروس كورونا وتوالي سنوات الجفاف والأزمة العالمية والحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وهو مايتطلب حسب قوله تظافر الجهود من قبل كافة الفاعلين والمتدخلين للعمل على توفير فرص الشغل للشباب العاطل عن العمل.
في الجهة الأخرى بزنقة الذهيبية، تحولت كاميرا هبة بريس لتسلط الضوء عن نوع آخر من المواد الغذائية التي تؤتت موائد الافطار، هنا بالمحل التجاري “حلويات اعبيد” يقف الشاب يوسف بثبات وثقة في النفس، لم يتردد في فتح باب محله لنا ترحابا ولباقة، جلس يستعرض المشاكل التي تعترض مهنته ومحله الذي ورثه عن والده، المتخصص في تهيئة الحلويات بمختلف أنواعها على طول السنة، والتي تأثرت بشكل مباشر بالارتفاع المهول في أسعار الزيوت وباقي المواد الاولية الأخرى.
وأضاف يوسف، أنه وقبل شهر تقريبا، انخرط وباقي فريق عمله في الاستعدادات لتوفير متطلبات زبنائه خلال شهر رمضان الكريم لهذه السنة، آخذا بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين من البسطاء.
وقال يوسف: ” حتى اليد العاملة عرفات ارتفاع كبير، زد على ذلك كثرة المصاريف وغلاء المواد الأولية، لكن رباحنا غادي يكون قليل مقارنة مع السنوات الماضية، خاصنا نحافظو على استقرار السعر، و متعهدا بتقديم أجود الخدمات على الرغم من هامش الربح يبقى ضعيفا مقارنة مع حجم النفقات”.
وطالب يوسف من الجهات المعنية بدعم أصحاب المهن الحرة والحرفيين في هذه الظروف العصيبة، علما أنهم يشتغلون في صمت، و يخلقون فرص للشغل لباقي الفئات، ويضمنون لهم مورد ولعائلاتهم وأسرهم، وهو ما يرفع من منسوب فاتورة النفقات التي أثقلت كاهل أصحاب المهن.

وشدد يوسف على أنه وبالرغم من الارتفاع الذي عرفته بعض المواد الاولية الأساسية في تهييئ الحلويات بكافة أصنافها، إلا أنه سيعمل جاهدا على ضبط الأسعار وجعلها في متناول الجميع، بدء بتوفير الشباكية بثمن مناسب خلال شهر رمضان، بدءا من 30 درهم، والبريوات بمختلف أشكالها ب50 درهم.

كاميرا هبة بريس، غيرت الوجهة صوب سوق اشطيبة اليومي بقلب المدينة، هناك توزعت أثمنة الخضر والفواكه على النحو التالي:

– البطاطس: 7 درهم / كلغ

– البصل: ما بين 9 دراهم / كلغ

– الطماطم: 5 دراهم / كلغ

– الفلفل: ابتداء من 7,5 درهم/ كلغ

– الجزر: ابتداء من 4 دراهم / كلغ

– الباذنجان: ابتداء من 8 درهم / كلغ

– الخيار: ابتداء من 5 دراهم / كلغ

– القرع الأخضر: ما بين 10 و 11 درهم / كلغ

– القرنبيط (شيفلور): ابتداء من 5 دراهم / كلغ

– القزبر: ابتداء من 1درهم / للقبطة

– الفاصوليا الخضراء: ابتداء من 15درهما / كلغ

– اللفت: ابتداء من 4 دراهم/ كلغ

– الجلبانة : ما بين 10 و 15 درهم/ كلغ

– البصل الأخضر: ما بين 4 و 6 درهم / كلغ

_ التفاح ابتداء من 12 درهم

_الموز ابتداء من 8 دراهم

_ البرتقال ابتداء من 7.5 دراهم.

تفاصيل أخرى حول الموضوع ضمن الفيديو التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى