الحفر تبتلع السيارات ببرشيد و الرئيس للساكنة: “صبرو علينا شوية”

أينما وليت وجهك بالجزء الشمالي من مدينة برشيد إلا و يستفزك المنظر المقزز الذي باتت عليه غالبية أحياء هاته الجهة التي تؤوي غالبية سكان المدينة خاصة بمنطقة الحي الحسني الشهيرة ب”البلوك” ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
 
لا يكاد أصحاب السيارات و الدراجات النارية و العادية يقطعون مسافة العشرة أمتار حتى يجدوا حفرا مختلفة الأحجام و الاشكال وسط الطريق ، فضلا على مخلفات أشغال إعادة تهيئة المنطقة بشبكة قنوات الصرف العادم و التي يبدو أن تاريخ انتهاء هاته الأشغال سيطول و يطول.
 
هاته الأشغال التي يمكن أن نطلق عليها عبارة “العشوائية” باتت اليوم تقض مضجع كل من يزور الجهة الشمالية للمدينة خاصة من أصحاب السيارات في ظل غياب علامات التشوير الطرقي المؤقتة التي تصاحب عادة مثل هاته الاشغال الكبرى.
 
و تسببت هاته الحفر المترامية في كل شبر من المنطقة في ابتلاع عدد من السيارات خاصة بالفترات الليلية ، فضلا على أن أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة الحجم باتوا يرفضون نقل الزبناء لتلك المناطق تفاديا للأعطاب و الخسائر التي قد تصيب سياراتهم.
 
و في هذا الصدد، علق عبد الرحيم الكميلي رئيس المجلس الجماعي لبرشيد على هذا الأمر بعبارة “غير صبرو معانا شوية دبا كلشي يتقاد” ، مؤكدا أنه يحرص على تقدم الأشغال خاصة في ظل بعض الإكراهات التي صاحبت عملية إعادة تهيئة شبكة “الواد الحار” بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مدينة برشيد في تراجع ، المجلس البلدي يهتم فقط ب:الدودان.أما الحفر التي تتسبب في الحوادث والاعطاب بالنسبة للسيارات فليس هناك من يهتم بها. المطلوب : الاهتمام بمصلحة الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى