“مابغيناش نسكنو حدا زبالة”.. ليلة الغضب بسيدي مومن و احتجاج صاخب على السلطات
ليلة صاخبة تلك التي عاشتها منطقة سيدي مومن بالدار البيضاء بعد أن خرج سكان أشهر كاريان بالعاصمة الاقتصادية للشارع احتجاجا على قرار ترحيلهم لمنطقة خلاء بالقرب من أكبر مزبلة عمومية بالمغرب.
و خرج سكان كاريان سيدي مومن بالبيضاء للاحتجاج سلميا و بطريقة حضارية على السلطات التي قررت ترحيلهم لتجزئة يتم تهيئها منذ أشهر في إطار مشروع إيواء ساكنة دور الصفيح حيث تم اختيار منطقة مجاورة ل”زبالة” مديونة الشهيرة لتكون مكانا جديدا لسكنهم.
التجزئة الجديدة و حسب ما عاينت هبة بريس توجد على بعد أمتار قليلة فقط من “الزبالة” التي باتت تشكل خطرا حقيقيا ليس على البيئة فقط و إنما على السكان بفعل الرائحة الكريهة جدا التي تنبعث منها و الغازات السامة التي تصل لمدى يتجاوز الخمس كيلومترات.
و لقي مشروع إعادة إيواء ساكنة دور الصفيح جدلا كبيرا بعد ان رفض المستفيدون المعنيون الرحيل لذلك المكان الذي يبعد عن وسط البيضاء بحوالي 15 كيلومتر، مؤكدين أن ملك البلاد قد أعطى تعليماته للسلطات المختصة قصد ضمان عيش كريم و سكن لائق لسكان الكاريان غير أن تجاوبهم مع تعليمات الملك سار في اتجاه معاكس.
و إلى جانب رفضهم السكن بالقرب من مزبلة مديونة أو النقطة السوداء بالمغرب ، برز مشكل الاستفادة الجماعية و الأسر المفككة لينضاف للمشكل القائم حيث تطالب عشرات الأسر باستفادة كلية وسط جدل قائم بوجود معايير غير معقولة و منطقية في إحصاء المستفيدين و المحسوبية و الزبونية وفق ما عبر عنه أكثر من مشتكي.
و إليكم بالصوت و الصورة مقتطفات من الاحتجاجات التي نظمتها الساكنة و تصريحاتهم و توضيحاتهم لسبب رفضهم الرحيل في انتظار إيجاد حل نهائي لهذا الملف:
أليس من حق المواطن أن يعيش في نقاء ؟؟؟؟؟؟؟؟
يجب محاسبت و معاقبة المسؤولين عن هذا
لا حول و لا قوة الا با لله
لك الله يا وطني!!
واش هاد الناس عندهم علاش احشموا، لبلاد كلها ازبال اوتراب ، الله احفظ تبغي تجلس غير في حديقة مكايناش دنية كلها صحراء ولا شجرة موجودة تفرح
كازاا غارقة في الأزبال والتلوث والفوضى واحتلال الملك العمومي وأزمة النقل …..
المسؤولون والمواطنون متساوون في وساخة العقلية….يجب تغيير العقليات قبل تغيير الأليات…يجب رد الأعتبار لعمال النظافة برفع الأجور والأبتعاد عن الوعود الكاذبة …
منطقة سيدي مومن هي جماعة كانت تتوفر على أكبر وعاء عقاري في المدينة ولكن أغلب ساكنة تقطن بأحياء عشوائية وتفتقر ابسط الاحتياجات ولكن تتوفر فيها جميع أنواع المخدرات والمسؤلين كأنهم نيام او يأكلون حصة الأسد في الغابة .
مشكل تعانيه مجموعة من المدن المغربية
من موقع الحدث أقول أن سلطات تحتقر المواطن الدرويش و أقول أن أصحاب القرار (العمران) تريد الاستلاء على الارض لبيعها لذوي النفود
الموقع ستراتيجي و يسل لعاب أصحاب القرار
إن سكان سيدي مومن مهمشين مقصيون تعتبرهم الدولة بعنصريتها المحضى المغرب الغير النافع
لكنه نافع لسلطات عندما يأتون الى أصحاب المخدرات بالمكان المذكور لجني أموال الكثيرة
إننا نسمي المكان بكلومبيا الرحامنة كل أشكال التخدير موجودة بالمكان أنه سوق العالمي يا سادة
أنه لدينا شيوخ و مقدمين و قياد همهم الوحيد التجارة و تبزنيز في تسهيل بيع الاستفاذ لإناس ليسو من ساكنة المنطقة
أنه بيع و شراء يا سادة مغرب 2018
يا سادة !
هل يعقل أنه مواطن يسكن بالمكان 30 عاما و عقد قرانه 2015 ليس له حق الاستفادة و يخرج الى شارع يسعى
لماذا تنزع منه الارض التى ترعع فوقها مند نعومة أظافه خصوصا أن المسألة هية إعادة أيواء دور الصفيح
أم أعادة تشريد العائلات أو إعادت سرقت الارض و منحها لشركات رأس مالية
إننا تشردنا في أزيد من 30 عاما و ما يزال التهميش و الاقصاء جاري حتى إشار أخر !!