“سرقة بالعنف” تنتهي بوفاة الضحية بمراكش.. والأمن يتدخل

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، أمس الأربعاء، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 26 و35 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالإيذاء العمدي المفضي للموت.

وتشير المعطيات الخاصة بهذه القضية إلى قيام المشتبه فيهما باقتراف سرقة بالخطف باستخدام دراجة نارية استهدفت الهاتف النقال للضحية، قبل أن يتسببا بشكل عمدي في سقوط هذا الأخير وإصابته بجروح خطيرة نجم عنها الوفاة خلال محاولته ملاحقتهما.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويتي المشتبه فيهما وتوقيفهما، فيما مكنت عملية التفتيش المنجزة عن حجز الدراجة النارية المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أبناء السافلات لعنة الله عليهم وعلى فعلهم يجب تطبيق الإعدام شنقا في حقهم لكي يكونوا عبرة ولكن للأسف اتباعنا للغرب واستغنائنا بشرع الله سبب في كثير من الدمار”ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون”

  2. المطلوب تنفيد شرع الله ما ذنب هذا الشخص رحمه الله القصاص ثم القصاص ليكونوا عبرة لامثالهم من المجرمين ماذا سيكون رد اشباه الحقوقيون الذين ينتقدون الاعدام

  3. وماذا يفيد الأمن بعد موت الضحية..سيوفرون للقاتل الأمن والمعيشة في رفاهية السجن، وأي سجن…هذا مايُنَفِّر مغاربة العالم من الإستثمار بمغربكم..لاأمن ،لامعيشة،لاصحة (المصحات الخاصة ومختبرات التحاليل لصوص غشاشين لاسلطة عليهم) ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى