مع اقتراب شهر رمضان… ساكنة بالبيضاء تطرق أبواب الاحتجاج لفتح مسجد‎

تدخلت أخيرا السلطات المحلية بعمالة الحي المحمدي عين السبع بمدينة الدار البيضاء ، يوم أمس الأحد لفتح باب الحوار مع ساكنة الاقامات المجاورة للمسجد المتواجد بجوار إقامة الأوداية “حي الشرطة” من أجل ثنيهم عن القيام بوقفة احتجاجية كان مبرمجا لها حوالي الساعة 11 صباحا، وذالك بعدما كانت أبوابها موصدة وغير مكثرة للمشكل منذ اندلاعه.

وحسب مصادر خاصة لجريدة “هبة بريس” فإن باشا المنطقة وبتعليمات من العامل تدخل في اللحظات الأخيرة لمحاولة عدم تنظيم الوقفة الاحتجاجية التي برمجت لها الساكنة، معتبرا أن الأمر يمكن أن يحل بطريقة الحوار دون الضرورة إلا تنظيم الوقفة الاحتجاجية التي كان من المفترض أن يشارك فيها أكثر من 300 شخص.

وكشفت ذات المصادر أن عمالة الإقليم تحاول احتواء الوضع يومه الإثنين بعدما دعت الساكنة والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف إلى الجلوس على طاولة الحوار وعقد لقاء بين الطرفين برعاية السلطات المحلية.

هذا وكانت ساكنة الاقامات المجاورة للمسجد المتواجد بجوار إقامة الأوداية “حي الشرطة” قد قامت بالتوقيع على عريضة تجاوز عدد موقعوها أزيد من 300 شخص، احتجاجا على عدم اكثرات الجهات المسؤولة في شخص وزارة الأوقاف للمشكل الحاصل بينها وبين المقاول المكلف ببناء المسجد المتواجد قرب حي الشرطة الأودية وإقامة الشباب.

وأضافت الساكنة خلال ”الإخبار“ المرسل لعامل عمالة الحي المحمدي عين السبع، والذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أنه ورغم المطالب المتكررة من أجل الإسراع من عملية إتمام الأشغال بالمسجد غير أنهم لم يتوصلوا بإجابات شافية سوى التماطل والمراوغات الواهية ولهذا السبب تقرر تنظيم وقفة احتجاجية بعين المكان يوم الأحد 06 ماي وهي الوقفة ذاتها التي تدخلت السلطات المحلية للحيلولة دون تنظيمها بغية إيجاد حل في لقاء اليوم.

للإشارة فاشغال المسجد بلغت حوالي 90 بالمئة إلا أن مشكلا بين المقاول ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حالت دون إتمام الشطر المتبقي من المسجد وفتح للساكنة، عوض تركه مرتعا لشاربي الخمور وما يترتب عن سلوكياتهم من أفعال خطيرة تمس بقدسية بيوت الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى