“ستيلوك مع النسا”..حملة رقمية تواصلية ضد العنف
بمناسبة إطلاق حملة رقمية-تواصلية موجهة للصحفيين والصحافيات تحت عنوان ” ستيلوك مع النسا/ ضد العنف”، تم تعيين عدد من الإعلاميين والصحفيين المغاربة كسفراء للحملة.
ومن ضمن هؤلاء سميرة عثماني، الصحفية ورئيسة تحرير بقناة ميدي1 تيفي، حيث روجت للحملة من خلال تقاسم منشورات عبر صفحة ” Avec femme contre la violence “، وأيضا من خلال طرح فيديو مدته لا تتعدى دقيقة ولكن يحمل مضمونا يخدم الحملة الإعلامية.
وقد عبرت الصحفية سميرة عثماني عن سعادتها لاختيارها إلى جانب زميلات صحفيات للترويج للحملة، التي ستساهم لا محالة، كما صرحت عبر صفحتها على انستغرام، في محاصرة هذه الظاهرة، خاصة وأن الأرقام في سنة 2019، أشارت إلى تعرض ما يفوق 1,65 مليون امرأة، أي ما يمثل 13,3 في المائة منهن، لعنف جسدي واحد على الأقل، وهذا ما يعادل 200 عملية عنف في الساعة أو ثلاث عمليات عنف في الدقيقة! وقد يكون هذا العنف نفسيا أو اقتصاديا أو تحرشا جنسيا في مقر العمل أو في المؤسسات التعليمية، وقد يتعلق الأمر كذلك بتحرش رقمي”.
وأضافت الصحفية سميرة عثماني أن الدليل الذي صدر مؤخرا باللغتين العربية والفرنسية حول التغطية المهنية للعنف ضد المرأة، سيساهم في تأطير الصحفيين والصحفيات من خلال اشتغالهم على ظاهرة العنف، وعدم الانزلاق في جعل الناجيات من العنف أو ضحاياه إلى مذنبات، من خلال طرح اسئلة من قبيل ( أشنو كنتي لابسة.. الوقت لي كنت خارجة فيه”.
للإشارة فالحملة والدليل، من إعداد منظمتين، منظمة أمريكية، هي “شبكات من أجل التغيير”، ومنظمة أخرى مقرها الرباط وتشتغل مع بلدان شمال افريقيا وهي “منظمة للتعبئة حول الحقوق”، معروفة اختصارا باسم “مرا”، وانخرط معهما في العمل وإنجاز هذا الدليل، عدد من جمعيات المجتمع المدني المغربي، والصحفيين والإعلاميين المغاربة أيضا.