جمعية حقوقية تراسل الحموشي بسبب الوضع الامني بمدينة شيشاوة

قام المركز الوطني لحقوق الانساس بمدينة شيشاوة، بمراسلة المدير العام للامن الوطني بخصوص الوضع الامني الذي اصبحت عيشه المدينة مؤخرا.
وحسب الشكاية التي توصلت هبة بريس بنسخة منها،
فالمكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، توصل بشكايات متعددة لمواطنين ومواطنات يشتكون من تردي الوضع الأمني بمدينة شيشاوة ، وذلك بفعل وقوع حالات استفزاز وتهديدات واعتداءات من طرف غرباء بمحيط المؤسسات التعليمية كان ضحية لها العديد من التلاميذ والتلميذات، تصل في الكثير من الأحيان إلى إشهار الأسلحة البيضاء في وجوههم.
هذه الشكايات دفعت المكتب الإقليمي للمركز إلى تقصي الحقائق بخصوصها وبخصوص الوضع الأمني بصفة عامة داخل المدينة، فتبين بالواضح أن محيط المؤسسات الإعدادية والثانوية أصبح ملاذا لمدمني التحرش والتسكع، ومحاولة بعض المنحرفين مروجي المخدرات بمختلف أشكالها اختراق صفوف المتعلمين والمتعلمات والتغرير بهم للدخول إلى عالم الإدمان في أفق استغلالهم في الترويج مستقبلا.
ومن الملاحظ أيضا، انتشار مظاهر الفوضى في حركة السير والجولان، فأصحاب الدراجات النارية السريعة من المراهقين اتخذوا من شوارع المدينة حلبات سباق بل اصبح هذا ميدانا للرهان والمقامرة، ويختلط بهم أصحاب سيارات لايتوفر أغلبهم على رخص السياقة، وأصبحت بعض مقاهي شارع محمد السادس ملتقى للعاهرات والشواذ من داخل المدينة وخارجها مع يرافق هذه الظواهر المرضية من حالات إدمان وانحراف وجرائم.
إن المتتبع للشأن الأمني بمدينة شيشاوة يدرك بسهولة أن الوضع يسير من سيئ إلى أسوء، ففي ظل توجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني والتي تدعو رجالها بمختلف رتبهم إلى العمل الجاد والمسؤول واحترام الضوابط والقوانين الجاري بها العمل والحفاظ على هيبة الدولة باعتبارهم ممثلين لها أمام المجتمع، نجد البعض منهم انشغل بأمور ومشاغل أخرى لا علاقة لها بمهامه الأصلية وهو الواقع الذي يكرس الوضع الأمني المختل ويشجع على استفحال الجريمة وتنوعها في المجتمع الشيشاوي.
وبناء على ما سبق فإن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة يدعو القائمين على الشأن الأمني بالمدينة إلى تكثيف الجهود والتركيز على محاربة الجريمة بمختلف أشكالها واستثباب الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية وتشديد المراقبة على مستعملي الدراجات النارية السريعة وتنظيم حركة السير والجولان بما يتناسب مع القوانين الجاري بها العمل وحماية مستعملي الطرق من تعسفات المخالفين، وإعطاء الأولوية المقاربة الأمنية الوقائية والاستباقية في ظل النمو الديموغرافي والتوسع العمراني الملحوظين بالمدينة”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كل من وجدته في شيشاوة تجد لديه الهاتف الخاص لرئيس المنطقة الأمنية الذي عمر طويلا بالاقليم ويخدم فقط مصالحه الضيقة اي ملء الجيب كونه أشرف على التقاعد بحيث يشتكي عدة امنيون بشيشاوة و امنتانوت منه كونهم كلما القوا القبض على شخص ارتكب جنحة أو مخالفة يتدخل و يحيل دون تطبيق القانون رغما عنهم عكس رئيس امنتانوت فهو رزين ويده نظيفة رجل المرحلة بامتياز……….

  2. هدا غير معفول ان يفال في شخص ساهم في امن المدينة واعطى كل وقته للامن والطمانينة حتى نسي ان له الحق في رخصة سنوية والملاحظ انه لايغيب عن مقر العمل ولو ساعتين كما ان مرحلته عرفت شيشاوة استقرار امني جيد وتم القيض على مجموعة من المبحوث عنهم وطنيا ومحليا واقول لهؤلاء الخونة الدين يبيعون الاخيار على ضعاف وقليل المعرفة عيشوا في غيضكم لانكم تخدمون مصالح خونة يريدون التقليل من مكانة المسؤول الامني بشيشاوة حتى تببعون مكانه لشخص قليل وعديم الامانة والشخصية وسوف تبدوا لكم الايام ماكنتم تجهلون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى