بوادر أزمة دبلوماسية بين الجزائر وباريس
تدخلت فرنسا في تونس لمنع ترحيل الناشطة السياسية أميرة بوراوي إلى الجزائر، وهي قضية يتوقع أن تتحول لأزمة دبلوماسية بين البلدين،
الإعلام الرسمي الجزائري وصف ما فعلته السلطات الفرنسية بالتصرف “غير الودي”.حيث تم التعبير على ان “فرنسا التي تواجه الكثير من الغضب في أفريقيا بسبب غطرستها الاستعمارية الجديدة لن تتغير أبدا”.
وقالت صحف جزائرية أن فرنسا تصرفت بصفة “غير ودية للغاية” اتجاه الجزائر وتونس حيث قامت عبر ممثليتها الدبلوماسية في تونس بخرق القانون التونسي من خلال إجلاء باتجاه فرنسا رعية جزائرية كانت على وشك أن ترحل نحو الجزائر لأنها كانت تتواجد في وضع غير قانوني في تونس”.
وقالت صحف جزائرية إن دول افيقية سئمت من هذه التصرفات غير الودية من قبل فرنسا”، متسائلة كيف لهذه “السياسة الفرنسية التي تتميز بالتقدم بخطوة واحدة والتراجع بعشر خطوات أن تساعد على تهدئة النفوس، بل إنها تضفي برودة على العلاقات الثنائية وذلك قبل أسابيع من زيارة الدولة التي من المنتظر أن يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى فرنسا؟”.
وأبرزت أن باريس، من خلال هذا التصرف، تضر بالعلاقات بين البلدين في الوقت الذي بدأت تشهد فيه تحسنا، بعد الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي إلى الجزائر في أغسطس الأخير والتي توجت بـ”إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة” وبعدة اتفاقات تعاون.
يجب ردع فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية الأخرى ..
على الدول العربية والافريقية الاتحاد فيما بينهم..
فرنسا وغيرها من الدول ليس لها الحق أن تتدخل في ما لا يعنيها ..
الجزائر وتونس اصبحوا أضحوكة آلعالم ..
للأسف الكثير من الدول يفتعلون النزاعات بين المغرب والجزائر لانه ليس في صالحهم من الجانب الاقتصادي .. و يعرفون جيدا ان اتحاد المغرب و الجزائر سيشكل قوة عالمية عظمى وهءا ما لا يريدون .. و للأسف الكثير من ابناء هاتين الدولتين لا يعرفون هذه الحقيقة المرة و باتوا في سبات عميق..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هكذا حال الدول العظمى تتدخل في شؤون لا تعنيها شيءا ..
لهذه الدرجة يمكن التلاعب بالعرب لحد القطيعة والتفكير في الدخول الى الحرب ؟ اشهد ان المغرب يفعل المستحيل من اجل ايجاد حل لهاته الأزمة ولكن الطرف الجزائري ماض في نعمته وفي عداوته.. والاخطر في ذالك هو ان نسبة كبيرة من الجزائريين تنساق وراء نظامها وكذلك الشعب الجزائري يدري ان بلاده تريد نصيبها من الصحراء المغربية لذلك تجدهم لا ببالون بشيء اسمه الوحدة الترابية للمملكة… الدق تم..
فرنسا تستغل انبطاح الجزائر لها وتستفيد من الوضعية لكن تبقى المسؤولية كاملة مكمولة على عاتق نظام الكابرانات البغيظ والعدواني لا داعي لمسح كل شيئ في فرنسا بحكم انها مستعمر سابق لان العالم كله يستغل هذا الصراع للاستفادة منه وليست فرنسا فقط
يجب على فرنسا أولا أن تعتذر على الأراضي المنهوبة من المغرب لصالح الجزائر، و ترجعها الجزائر للمغرب و نبدأ صفحة جديدة من العلاقات الثنائية أولها فتح الحدود و شكرا
جل مصائبنا الاقتصادية التي لها تداعيات اجتماعية نعيشها منذ الاستقلال سببها هذه الدولة المجرمة المصاصة للدماء.. التي تقف وراء كل الانقلابات التي عرفتعها ولا تزال القارة الإفريقية.. نعم أي تقارب وتعاون بين المغرب والجزائر سيشكل تهديدا لمصالح فرنسا في شمال إفريقيا.. لذلك تبقي الخلافات محتدمة من باب “فرق تسد” بالمقابل لطالما بعث المغرب رسائل إيجابية للجزائر لسحب البساط من تحت أرجل فرنسا.. لكن للأسف كابرانات هذه الدولة يبدون تلاميذ نجباء لماما فرنسا.. هذه الأفعى التي ندعو الله أي يدك رأسها كيفما شاء ومتى شاء وبما شاء
فرنسا العدو الذي يزرع الفتن في جميع الدول ..
هذا لا يختلف حوله إثنان. وذلك من حق فرنسا ،خدمة لشعبها إقتصاديا وسياسيا. فلو لم تكن الخلافات بين المغرب والجزائر ،وهي أطول خلافات في العالم بين دولتين جارتين، منذ “استقلالهما” المنقوص والمبثور والمزيف ،عن فرنسا ، أقول لولا تلك الخلافات لَتَمَّ استقلالهما الفعلي والحقيقي عن فرنسا. لولا تلك الخلافات ،واستغلالها سياسيا واقتصاديا من طرف فرنسا، لما تجرأت هذه الأخيرة ،أي فرنسا، على فرض إرادتها على الدولتين وابتزازهما ليل نهار .وكل ما تقوم به فرنسا في هذا الموضوع يصب في مصلحة شعبها ،ولذلك قلنا إن ذلك من حقها، عكس ما يقوم به الخبثاء في الجزائر
اللهم اضرب الضالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين..
من يلاحظ المشهد السياسي الحالي لفرنسا….يرى ان فرنسا وجدت ظالتها في الجزائر وتونس….واستعصى عليها المغرب…وخرجت دول افريقية من وصايته
فرنسا تطبق المثل المغربي الذي يقول كن كنا تخافوا من الدجاج گاع ما ناكلوه.
فرنسا مند تصريح ماكرون حين قال الجزائر ليس لها تاريخ لو كانت تحترم الجزائر و ضحكت عليهم في قضية الجماجم مند ذالك الحين و هي تعتبر حكام الجزائر مجرد عصابة يسرقون و يعلمون أن الشرطة مطلها عليهم و خلاصة القول فرنسا تعتبر الجزائر مقاطعة أقل درجة من مرسيليا
لا اضن لأن نظام الكابرانات يبقى صنيعة فرنسية بامتياز…وبعد صفقات الأسلحة يمكن أن يقوم نظام ماكرون بمسرحية مع نظام شنقريحة ليبدوا وكأنها متخاصمين…!!! لارسال رسائل خاطءة للرباط….ولكن الحقيقة أنهما طرفي مؤامرة ضد المغرب
مجرد تساؤل .
هل تعرفون أقبح من فرنسا !!!؟؟؟
عندما تلجأ سفارة وأجهزة فرنسا إلى تهريب رعية جزائرية (أميرة بوراوي) ممنوعة من السفر بحكم قضائي عن طريق “الحرڨة” وبالطرق التي تستعملها العصابات فذلك يدل على طبيعة النظام الفرنسي.
عملية تهريب الرعية الجزائرية ليست معزولة، أذكر القراء الكرام بأن فرنسا قد سبق له أن قامت بأول عملية قرصنة جوية في التاريخ باختطاف الطائرة التي كانت تقل قادة الثورة الجزائرية يوم:22/10/1956 وسجنتهم بدون محاكمة إلى غاية الاستقلال.
كما قد سبق لتونس أن أوقفت دبلوماسيين فرنسيين دخلوا من ليبيا بحوزتهم أسلحة.
فرنسا هي التي كانت تمون الإرهاب في الساحل بدفع الفدى رغم منعه ذلك بقرار أممي.
شركة “لافارج” الفرنسية تعترف بدعم المنظمات الإرهابية في سوريا.
الصراحة لم أفهم هذه التعليقات التي تناصر الظالم على المظلوم.
على الأقل فرنسا استعملت الخبث لإنقاذ مواطنة فرنسية حتى و لو انها ليست من أصل فرنسي بينما البلد الأصلي يريد اعتقالها و التنكيل بها و استعمل كذلك أساليب ملتوية لكن يبقى طرفا أضعفا.
و بصرف النظر عن مواقف هذه المواطنة التي لا اعرفها لكن من غير المقبول اختطافها من بلد جار باع رئيسه شرفه لدولة أخرى فقط لتعينه على البقاء في كرسيه رغما عن شعبه.
هذه المواطنة اصلا تركت جنسية الجزاىر و تبرأت منها بمجرد اختيارها لجنسية اخرى تستطيع حمايتها.