افتتاح سفارة ببغداد.. هل تنتهي مأساة عائلات المعتقلين المغاربة ؟

ناشدت “تنسيقية عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين بسوريا والعراق” السلطات المغربية، لإعادة المواطنين المسجونين في العراق، في أعقاب افتتاح سفارة الرباط لدى بغداد بعد سنوات من الإغلاق، وإعلان البلدين تعزيز تنسيقهما وتعاونهما الأمني.

وجددت “تنسيقية العائلات” مطالباتها السلطات المغربية بترحيل أقاربها القابعين وراء القضبان في العراق، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية المغربي وإعادة افتتاح السفارة المغربية، حيث كان غياب تمثيلية دبلوماسية للرباط في بغداد عقبة أساسية تواجه إجراءات إعادتهم.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة خلال زيارته إلى بغداد، الأسبوع الماضي، إن افتتاح السفارة المغلقة منذ 18 عاما “إشارة مهمة بثقة المغرب في العراق الجديد”، مشيرا إلى أن لقاءه مع نظيره العراقي فرصة لتقوية العلاقات بين البلدين وتبادل الزيارات والخبرات بين الطرفين ومحاربة التطرف وتعزيز التعاون الأمني.

رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، عبد الإله الخضري، أكد أن مطلب ترحيل المغاربة المتواجدين وراء القبضان بالعارق “يبقى مطلبا حقوقيا ثابتا”، مشيرا إلى أنهم مواطنون مغاربة، “يسري عليهم ما يسري على كافة المواطنين الذين تورطوا في جرائم الإرهاب داخل أو خارج الحدود الوطنية”.

ويبرز الخضري “، أن هذا الملف الحساس يحتاج تنسيقا أمنيا وقضائيا بين الدولتين المغربية والعراقية، من أجل العمل على ترتيب ترحيلهم إلى المغرب وإعادة محاكمتهم من جديد طبقا للقوانين المغربية، المتعلقة بمكافحة الإرهاب. يقول الخضري لاصوات مغاربية

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. ويبرز الخضري “، أن هذا الملف الحساس يحتاج تنسيقا أمنيا وقضائيا بين الدولتين المغربية والعراقية، من أجل العمل على ترتيب ترحيلهم إلى المغرب وإعادة محاكمتهم من جديد طبقا للقوانين المغربية، المتعلقة بمكافحة الإرهاب. يقول الخضري لاصوات مغاربية

  2. ناشدت “تنسيقية عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين بسوريا والعراق” السلطات المغربية، لإعادة المواطنين المسجونين في العراق،

  3. ، “يسري عليهم ما يسري على كافة المواطنين الذين تورطوا في جرائم الإرهاب داخل أو خارج الحدود الوطنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى