في ختام الاجتماع المغربي- الإسباني.. أخنوش: “أحيي البعد الإنساني في علاقاتنا الثنائية”

بمناسبة اختتام اشغال الدورة الثانية عشرة من الاجتماع رفيع المستوى، أعرب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، باسم المملكة المغربية، عن شكره رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وللحكومة الإسبانية، وكذا لكل من ساهم في إنجاح هذا الاجتماع الذي انبثق عنه توقيع الإعلان المشترك لهذه الدورة.

واعتبر أخنوش، في كلمته الختامية، أن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني في هذه الدورة تعبير صريح على مدى قوة أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب وإسبانيا، وتجسيد للإرادة القوية والالتزام الراسخ لدى البلدين للعمل سويا من أجل “شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل”.

وأضاف أخنوش قائلا “لقد كانت غايتنا من هذه الدورة، كما الدورات السابقة، هي إرساء دعامة استراتيجية لبناء علاقة متكافئة أساسها الإرادة والحرص المشترك على إدارة الواقع وتدبير وبناء المستقبل، مشيرا الى أن هذه الدورة تطرقت لسبل تطوير العلاقات وتنمية التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة والتنقل وغيرها من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لبلدينا.

ولفت رئيس الحكومة، إلى أن هذا اللقاء للبلدين أعطى فرصة لتقييم العلاقات الثنائية وتحديد أولويات التعاون خلال السنوات المقبلة، كما مهد لمرحلة جديدة جوهرها التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتابع أخنوش أنه من بين هذه القضايا التنمية المستدامة، نظرا للدور الذي يضطلع به المغرب في جنوب حوض المتوسط وإفريقيا ودور إسبانيا على صعيد شمال المتوسط والقارة الأوربية، كما أن علاقات التعاون المثمرة العميقة ستوفر فرصا حقيقية لتمتين التعاون الثلاثي خدمة لإفريقيا، لا سيما في مجالات التكوين المهني والتنمية بصفة عامة.

وشدد على أن هذه الشراكة لها من الفرص ونقاط القوة ما يمكنها من ترجمة طموح البلدين، من خلال لقائنا هذا، إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المملكتين وتترجم الإرادة القوية لعاهلي البلدين، خاتما بالقول “أود أن أغتنم هذه الفرصة لأحيي البعد الإنساني في علاقاتنا الثنائية، وأن أشيد كذلك بالمساهمة الفعالة للجالية المغربية المقيمة في إسبانيا والجالية الإسبانية المقيمة في المغرب، اللتان تعملان باستمرار على إثراء هذه الشراكة المميزة التي تربط بلدينا الصديقين.”

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. شفتي غير البعد.الانساني ما شفتيش البعد الجمركي؟ منذ احتلال سبتة لم يكن هناك جمارك واليوم ها هي اسبانيا تجمركها. اوا تسنا البعد الانساني

  2. اخنوش هو جرثومة المغرب هو ومن معه ،لاكن نهايتهم على الابواب ، ولا أظن أن 2023 ستمر على خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى