أخنوش: مرتاحون للموقف الإسباني من قضيتنا الوطنية الأولى

اعتبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الاجتماع الرفيع المستوى المنعقد يومه الخميس، بين المغرب واسبانيا، يشكل فرصة للاحتفاء بالعلاقات التاريخية وبأواصر الصداقة المغربية الإسبانية، كما يعزز هذا الموعد انخراط المملكة المغربية والمملكة الإسبانية في مسار متجدد للتعاون الثنائي، يستجيب للإرادة القوية للعاهلين، جلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك فيلبي السادس، من أجل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية الثنائية، وترجمة توجهاتها الكبرى إلى خارطة طريق واضحة المعالم، خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.

وذكر أخنوش في كلمته بافتتاح أشغال الاجتماع ، أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى بلادنا بدعوة من الملك محمد السادس، تشكل مرحلة مفصلية في تنزيل التصور الجديد للعلاقات بين البلدين.

ونوه أخنوش بالعمل الدؤوب الذي تم تحقيقه منذ الدورة الأخيرة التي عقدت بمدريد سنة 2015، وبالحصيلة الإيجابية التي انبثقت عن تفعيل مضامين البيان المشترك آنذاك.

وأضاف قائلا “بقدر ما نثمن التقدم الذي تم إحرازه، فإننا نجدد رغبتنا في الارتقاء بتعاوننا ليشمل أبعادا جديدة، و لذا اخترنا لهذه الدورة شعار ” شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل “، وذلك بناء على رغبة الجانبين في تكريس حوار شفاف ودائم مبني على الثقة، والاحترام المتبادل في التعامل مع كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.”

وشدد رئيس الحكومة، على أن المشاورات الصريحة والمستمرة حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بتعليمات من الملك محمد السادس، قادت إلى تقريب وجهات النظر في مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، معبرا عن الارتياح لموقف المملكة الإسبانية من القضية الوطنية الأولى، المساند للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، المقدمة من طرف المغرب سنة 2007، واعتبارها الأساس الأكثر جدية، والأكثر واقعية وذات مصداقية لحل هذا النزاع المفتعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى