شوارع سطات تتحول إلى محطات عشوائية للمسافرين

محمد منفلوطي_هبة بريس

حتى شارع الحسن الثاني القلب النابض بمدينة سطات، لم يسلم بدوره من ظاهرة ” الريكولاج” واقتناص المسافرين نهارا جهارا وأمام الملأ من قبل سيارات أجرة كبيرة وحافلات، فيما بدت معالم المحطات العشوائية لنقل المسافرين تتفرخ بمعظم الشوارع والأزقة وأمام المؤسسات التعليمية وغير بعيد عن مقر بنك المغرب، على الرغم من سيل المقالات الصحفية التي حُررت في هذا الصدد ط، وطالبت بتدخل الجهات المعنية والقطاع الوصي لمعالجة الوضع الذي بات يشكل عبءا ثقيلا على عناصر أمن المرور، ناهيك عن مساهمة الظاهرة في عرقلة السير والجولان وارتفاع منسوب حوادث سير لا قدر الله.

معضلة النقل بالمدينة تحولت إلى مادة دسمة للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من تفشي الظاهرة، مطالبين بتفعيل القرارات الصادرة في هذا الباب وترتيب الجزاءات، لوضع حد لتفريخ المحطات العشوائية، فيما آخرون نددوا واستنكروا الوضعية الكارثية التي أضحت عليها المحطة الطرقية بسبب انتشار النفايات ومظاهر التشرد والانحراف بعد أن هجرتها الحافلات العابرة للمدينة، فيما ناشد جمعويون آخرون المسؤولين والمنتخبين وممثلي الأمة عن اقليم سطات، للعمل جنبا إلى جنب للاسراع في انشاء محطة طرقية عصرية ملائمة تساهم في تنشيط حركة التنقل بين المدن والقرى المغربية خاصة أن مدينة سطات توجد بموقع استرتيجي يربط جنوب المغرب بشماله….وإلى أن تتحقق الوعود وتترجم على أرض الواقع، تبقى شوارع سطات ومحيط مؤسساتها العمومية محطات عشوائية بامتياز.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. متى
    وإلى أن تتحقق الوعود وتترجم على أرض الواقع، تبقى شوارع سطات ومحيط مؤسساتها العمومية محطات عشوائية بامتياز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى