قنصلية فيرونا : ترويج الإشاعات الباطلة و نسج الإتهامات و زرع الشبهات بغرض البلبلة

عبد اللطيف الباز / هبة بريس

لا شك أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدن وبلديات جهة الفينيتو ، شمال شرق إيطاليا ، تفاجأت بالإتهامات الخطيرة من خناجر الغذر تطعن من جديد وراء ظهر القنصلية العامة للمملكة المغربية بفيرونا دون إكتراث بالعواقب ولا إلتزاما بأخلاقيات الصحافة التي ترتكز على مبدأ المصداقية وسلطة القلم النزيه، فقد طالعتنا بعض المواقع المغربية اليوم بخبر لا يمكن وصفه سوى ب”المسموم” و”الخارج عن المصداقية كليا” كونه يضرب في الصميم بسمعة أشخاص يشهد لهم التاريخ بالتفاني والإخلاص في عملهم أينما حلوا وارتحلوا غير آبهين بما يحبك خلفهم من مؤامرات خبيثة وخسيسة.

ليس دفاعا عن “شفيق الشرقاوي” أو غيره من القناصلة العامون، وإنما دفاعا عن الكلمة الحرة الصادقة التي لا تعرف زوغا عن الواقع والحقيقة المعاشة في الميدان، ودفاعا عن شرفاء قدموا الكثير لأبناء الجالية المغربية ب” بفيرونا ” في هدوء وصمت بعيدا عن الفرقعات الإعلامية التي تنفقع غير مخلفة وراءها سوى السراب.

القنصل العام شفيق الشرقاوي خريطة طريق لخدمة الجالية و القطع مع عهد الفساد الإداري الذي كان يستفيد منه بعض رموز الفساد كالعصفور الذي يغرد خارج السرب و الذي إنغمس حتى أخمص قدميه في الإنتهازية المقيتة و بدأ يمرر الإفتراءات و الأراجيف من أجل كسب عطف بعض الجمعيات بغية ممارسة أساليب الضغط و الإبتزاز على الديبلوماسي لأغراض لا تخفى على أحد و التي يرى هذا الأخير أن زمنها قد ولى و إنتهى إلى غير رجعة،صاحبنا العصفور الذي يهوى التغريد خارج السرب كنّا نتمنى أن تكون له الجرأة ليقدم نقدا ذاتيا لممارساته و سلوكاته التي يعرفها الخاص و العام و يكشف للرأي العام عن هوايته المفضلة المتمثّلة في النصب و الإحتيال على أفراد الجالية .

بفيرونا إلتقينا بعدد كبير من أفراد جاليتنا المقيمة بجهة الفينيتو من مستويات عديدة منهم العامل البسيط و المزاولين للتجارة و للعمل البنكي و للمثقفين و للإعلاميين و لرجال الدين…،و أجمعوا لنا كلهم على أن سر الحملة المسمومة المستهدفة للسيد القنصل العام لها علاقة بما كان يجري سابقا في المحيط المجاور للقنصلية من ممارسات مشينة أبطالها بعض العصافير و خفافيش الظلام التي تسبح خارج التيار،و المنتمين لفئة خطيرة في المجتمع ترى في الإصلاح فواتا لمصالحها المادية و تجيد مهنة حيك المؤامرات و ترويج الإشاعات الباطلة و نسج الإتهامات و زرع الشبهات بغرض البلبلة و الفتنة النائمة التي لعن الله موقظها.

الإرتياح يعم جاليتنا المقيمة بفيرونا و الإشادة متواصلة بمسلسل الإصلاحات التي يقوم بها القنصل العام شفيق الشرقاوي الذي تصفق له الجالية بحرارة و تقول له بأنه مادام الإنسان يسطع و يلمع و يعلو ويسمو و يعطي و يبني فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس لا هوادة فيها،فالناس لا ترفس كلبا ميتا،و الجالس على الأرض لا يسقط،و لا يضير القافلة نبح الأخرين،و لا التهم الباطلة و لا تغريدات العصافير خارج السرب ستنال من عزيمة الشرفاء الأوفياء،و القافلة تسير و الكلاب تنبح.أهكذا يجازي بعض المحسوبين عن الجسم الإعلامي مثل هؤلاء الشرفاء؟ أم تمة أياد خفية تحاول المساس بسمعة الرجل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى