اجتماع وزراء الخارجية في طرابلس .. رغبة في عدم تأصيل الانقسام

قاطعت دول عربية عدة اجتماعا استضافته الحكومة الليبية المعترف بها من جانب الأمم المتحدة، الأحد، في طرابلس، ما أثار الحديث عن “خلافات وانقسامات” داخل جامعة الدول العربية، ووجود معسكرين يدعم كل واحد منهما أحد أطراف الأزمة الليبية

حول الموضوع قال ساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير جمال بيومي، أن غياب غالبية الدول العربية عن الاجتماع التمهيدي جاء نتيجة رفضها “الانقسام الداخلي الليبي”.

ويقول، إن “جامعة الدول العربية لا تريد “تأصيل الانقسام الليبي” بعدما دعا للاجتماع جانب واحد من السلطات الليبية “لا يحظى بتوافق جميع الليبيين”.

ويشير إلى أن الغياب العربي “إيجابي” لتشجيع الأطراف الليبية على “نبذ القبلية” والعودة إلى ليبيا الموحدة تحت علم واحد وتشكيل حكومة تحظى بتوافق الجميع.

والمقاطعة كانت “مهمة” حتى لا ينفرد طرف واحد بالحكم في ليبيا، ولتشجيع إجراء “انتخابات حرة نزيهة” لاختيار حكومة “تمثل كل الليبيين”، وفقا لبيومي.

وحسب حديثه، فإن “جامعة الدول العربية مثلها مثل المنظمات الدولية كالأمم المتحدة تمثل انعكاسا لمواقف أعضائها”.

ويقول للحرة إن “المنظمة ليس لها سياسة مستقلة لكنها تمثل مرآة لسياسات الأعضاء”، مشيرا إلى أن “دور جامعة الدول العربية تنظيمي مؤسسي وليس سياسيا مستقل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى