إقحام السياسة في الرياضة.. نادي المحامين بالمغرب يراسل الفيفا

محمد منفلوطي _ هبة بريس

اقحام السياسة في الرياضة من قبل نظام العسكر، وترديد شعارات عنصرية من خلال تسخير جماهير لمهاجمة الشعب المغربي بألفاظ عنصرية ترفضها أعراف وقوانين الفيفا، كل ذلك كان سببا كافيا بالتفكير في انزال عقوبات قاسية على هذا النظام وحرمانه من المشاركة في مختلف التظاهرات الرياضية، او حتى شرف تنظيمه لها.

اقحام السياسة في النظام، عجل برفع ملف متكامل بهدف عرضه على انظار لجنة الأخلاقيات بالإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ضد الجزائر، ذلك ما أكده
المحامي مراد العجوطي بصفته رئيسا لنادي المحامين بالمغرب، مشيرا أن هذا الملف يتضمن أدلة ثابتة تظهر العنصرية المقيتة التي تعاملت بها الدولة والإتحاد الجزائري لكرة القدم تجاه الشعب المغربي.

و استعرض العجوطي على صفحته بمنصة تويتر ، مضامين المادة 52/ 2 من قانون الإنصباط والأخلاقيات بالفيفا، على أنه “يجوز لأي شخص أو دولة لفت انتباه الهيئات القضائية إلى أي سلوك يعتبره مخالفًا لأنظمة الفيفا”، وكذا مضامين المادة 60 من قانون الفيفا المتعلق بالأمن والأمان داخل ملاعب كرة القدم، على أن “الترويج أو الإعلان عن رسائل سياسية ، أو أي عمل سياسي داخل أو بالقرب من الملعب وبأي وسيلة كانت ، ممنوع منعا باتا”، فيما ذهبت المادة 4 من قانون الفيفا لعام 2022 على أن “أي تمييز ضد دولة أو فرد أو مجموعة من الأشخاص لأسباب تتعلق بالأصل العرقي أو الجغرافي … أو لأي سبب آخر محظور صراحة تحت طائلة التعليق أو الاستبعاد”.

وشدد ذات المتحدث، على أن لجنة الأخلاقيات بالفيفا ستنظر في طلب معاقبة أو إستبعاد الإتحاد الجزائري من المنافسات الدولية والقارية، بسبب إقحام السياسة في الرياضة فضلاً عن تسخير جماهير لمهاجمة الشعب المغربي بألفاظ عنصرية ترفضها أعراف وقوانين الفيفا.