خاص: هؤلاء أبرز الفنانين المغاربة النشطاء “فايسبوكيا”

صفحات بالمئات للفنانين و الفنانات من مطربين وموسيقيين وسينمائيين ومسرحيين.. .. تِؤثث ، حاليا العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية من قبيل الفيسبوك وتوتير وغيرهما، باعتبار أنها أضحت تشكل، وسيلة تواصلية من أهم وسائل تقارب وتواصل الفنانين مع زملائهم والمهنيين خصوصا ومع محبيهم ومعجبيهم عموما، إذ نجد لكل فنان أو فنانة طريقته الخاصة في التعبير والتواصل والإخبار ومطارحة الأفكار والإشراك في خلق أجواء الترفيه بنشر فيديوهات مسلية وصور طريفة.

وإذا كانت هذه جوانب إيجابية، فهناك بالمقابل جوانب سلبية تضر بالمقاصد النبيلة عندما يستخدمها، البعض، عن قصد او غير قصد، للإساءة للفنان، عندما، تشكل صفحات وهمية، تحمل أسماء فنانين، و تتكلم بأسمائهم، وهو كلام في الغالب لا مصداقية له، إو اطلاق إشاعات مغرضة، من قبيل الوفاة أو التشهير..

ومما لا شك فيه أن مواقع التواصل كشفت هشاشة نجومية البعض الذين إما لم يحظوا بعدد «محترم» من المتابعين أو انتشرت أخبار عديدة حول قيامهم بشراء المعجبين لزيادة عدد متابعيهم. لكنها في المقابل أكدت شعبية البعض الآخر الذين يتابعهم ملايين المعجبين.

ففي زمن أصبح يُقال عنه ببساطة “زمن الفيس بوك” أصبحت فيه الغالبية العظمى من مجتمعاتنا موجودة على “فيس بوك”، ومنهم الفنانون. توجهنا إلى هؤلاء ممن التقينا بهم على صفحات الموقع، سألناهم عن مدى علاقتهم بالفيس بوك، متى بدأت وإلى أي درجة وصلت، لمن يعملون “أدمين”، وهل هم من هواة الـ “الشات، وهل يزعجهم وجود الكثير من البروفايلات” باسمهائهم؟..

لطيفة أحرار إسألوا.. جمهوري

كما زملائها، تحب الفنانة لطيفة أحرار التواصل الاجتماعي عبر موقع الفيس بوك والمواقع المماثلة من مواقع التواصل الاجتماعي، فهي أصبحت مواقع لنقل الأخبار أيضاً، إضافة لكونها مواقع للتواصل، لكنها أعربت عن انزعاجها من وجود الكثير من البروفايلات باسمها، وبأسماء الكثير من الفنانين الآخرين، لأن الفنان نفسه لم يعد يعرف صفحته الشخصية!

لطيفة تدخل إلى صفحتها في الفيس بوك كثيرا، منذ 6 سنوات بدأت باستخدامه، كما أن موقعها كممثلة يفرض عليها إضافة أشخاص أكثر من الذين تعرفهم فقط، وهي ترى أن «من يطلب صداقتي فهو بالتأكيد يحبني ويحب متابعة أخباري».

بشرى إيجورك: مع فنجان قهوة الصباح

الفنانة بشرى إيجورك تبدأ نهارها بفنجان القهوة الصباحي، وصفحة الفيس بوك. بدأت بشرى باستخدام الفيس بوك مند 7 سنوات، وهي تعتقد أنه أصبح من ضروريات الحياة، «حتى في الإعلام أو الترويج، الفيس بوك يعتبر الأسرع في وقتنا الحالي».

بشرى أكدت أنها حاليا تقبل صداقة الأشخاص الذين تعرفهم فقط، أو من يهمها التعرف إليهم، كما أنها تحب فكرة أن تتمكن من التواصل مع الأصدقاء القدماء، أن تعرف أخبارهم وأين أصبحوا، وما هي أخبار عائلاتهم، وتجري معهم محادثات طويلة عبر خدمة الدردشة.كما أنهالا تعتقد بوجود الكثير من البروفايلات المزيفة باسمها.

محمد الخياري: محكوم بضغط العمل

على مدى 4 سنوات، هي عمر الفنان محمد الخياري”الفيس بوكي”، تغير الكثير في علاقاته عبر موقع التواصل الاجتماعي، وفي صداقاته، «في البداية عندما سجلت في فيسبوك كان حسابي شخصياً، ولأصدقائي فقط، ومع الوقت وكثرة المعجبين ورغبتهم بالتواصل معي أصبحت لا أرفض التواصل مع أي شخص يضيفني، ولكن هناك مشكلة باتت تواجهني منذ فترة وهي أنه يصلني رسائل من كثير من المعجبين يطلبون مني أن أضيفهم لأنهم يحاولون إضافتي ولا يستطيعون، وهذه مشكلة من الفيسبوك نفسه على ما أعتقد».

الخياري ليس له وقت محدد للدخول إلى حسابه، لكنه أكد لهبة بريس أنه يحاول أن يدخل إلى الموقع بشكل يومي، «في حال لم أكن مشغولاً أو لدي تصوير، لكن بحكم طبيعة عملنا فإنني لا أستطيع أن أدخل إليه دوماً بسبب ضغط العمل»

نسيمة الحر: للأصدقاء فقط!

تعتبر الإعلامية نسيمة الحر أنه من الجميل التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تُطلع الفنان على آراء الناس وتعليقاتهم، «وخاصة الناس الذين يحبون الفنان بحق»، مشيرة إلى أنه يهمها أن تقرأ ردود فعل الناس على ما تقدمه.

نسيمة أكدت أنه يوجد الكثير من البروفايلات والحسابات التي تحمل اسمها، ولكن واحد منها فقط هو الذي يعود لنسيمة، وهو شخصي لها ولأصدقائها فقط، ممن تعرفهم وتتواصل معهم بشكل دائم، وهم فقط من تقبل صداقتهم.

ومن النجوم الأخرى المتميزة بنشاطها الدائم على الفيسبوك نجد كذلك الفنان الدوزي، الممثل محمد الشوبي، سعيد التغماوي، أسماء لمنور، طارق البخاري، المطربة بشرى خالد والناقد بلال مرميد. حيث تعد حساباتهم محفزا أساسيا لاستمرار شعبيتهم وبقائهم قدر الإمكان على تواصل وتفاعل مع جمهورهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى