طنجة ..توقيف “راقي مشعوذ ” اعتدى جنسيا على شقيقتين

أحالت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة على النيابة العامة المختصة، أول أمس الثلاثاء 3 يناير الجاري، شخصا يبلغ من العمر 29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في الشعوذة وارتكاب اعتداءات جنسية.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة طنجة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدمت بها شقيقتان، تتهمان المشتبه فيه بالاعتداء جنسيا على كل واحدة منهما على حدة بدعوى إخضاعهما لحصص “للرقية” بالمدينة، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.

وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزة المشتبه فيه على مجموعة من الأدوات والتمائم التي تستعمل في أفعال الشعوذة، علاوة على حجز خمسة هواتف محمولة تحتوي على محتويات رقمية للأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، يجري حاليا إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة أول أمس الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. الجهل هذا طريقه الله يهدي ماخلق الراقي هو صلي صلاتك واقرأماتيسر من القرآن وفوض أمرك الى الله ولن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا

  2. طنجة تبارك الله فيها راقي ههههه مكين غير كدوب على عيبد الله ولي كايأمن بيهوم مكين غير سي احمد سي عبدالسلام وسي وسي حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ولي كيمشي نعندوم

  3. واش باقي الناس كيمشيو عند الراقي حنا ف 2023 الإنسان يوعى شوية ولي بغا الرقية كاين كتاب الله إدير الرقية لراسو لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

  4. هنا بغينا وزير العدل يستقل ويتحكم هو ولجنة الامتانات اما الراقي جاري به العمل والمغاربة كامليين رقاة كل واحد وعلاش كيرقي

  5. هذه الظواهر كثرت ، ثم ان الرقية الشرعية ليست مهنة ، فشرعا الكل ممكن يرقي نفسه ، فحسب الأحاديث النبوية الشريفة الانسان ممكن ان يرقي نفسه ولو بالفاتحة.،اما كلمة راقي شرعي هذه لا تعدو سوى ثلة مرتزقة باسم الدين وهي تشبه النصب.فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

  6. واش هاد باقين ما حشمو ما عاقو من حكاية راقي بركان.
    لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
    حتى البنات يتعاقبو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى