ربع الكرة الأرضية مغطاة بالماء – والثلاث أرباع يغطيها سفيان أمرابط لوحده …

سعيد سونا - باحث في الفكر المعاصر

لاتعطي ظهرك لأسد ولو كان في القفص … هو كذلك سفيان أمرابط ، فحل الفحول ، الجندي الخفي الذي يحسم في مسار المعارك Soldat invisible ، والمسدس الكاتم للصوت Le pistolet silencieux – الذي يردي قتلاه أرضا بدون أن يترك وراءه أية دلائل … شجاعته السريالية ذات النفس العربي هي جنتة في الحرب، ومكنته في الحر، ومدفأته في القر، ووقاره في الندى، وواقيته من الأحداث، وزيادة له في القامة، وهي سليلة العرب ومفخرتهم في الأيام الخوالي …

عقيدته لاتعرف للهزيمة سبيلا ، فكل معاركه مقدسة ،،،، حتى قالوا عنه ، لاشك أنه يردد في قرارة نفسه ، مقولة سيف الله المسلول، خالد ابن الوليد ، عندما التفت به سكرات الموت قائلا ” لانامت أعين الجبناء ” … يفضل أن يلقى حتفه في الملعب ، على أن يخرج مطأطأ الرأس ، يجر رجليه كسيحا بخيبة الهزيمة ، له أسلوب خاص وفريد يميزه عن غيره made in amrbat – أسلوب ساحق ماحق ، فسفيان يرفض التقليد ، كالطبول الجوفاء التي تفعل مايفعله الآخرين ….

فقهاء علم الاجتماع ، يجمعون أن للنجاح أبواب عدة ، وإن لم تدخل من باب الإلتزام ، صدت في وجهك باقي الأبواب ، سفيان الأخلاق … سفيان التدين … سفيان الواجب … سفيان الاحترام … سفيان الانضباط … تلك هي توابل الإلتزام ، التي زوجته زواجا كاثولكيا مع النجاح الأبدي …. فقد أكد أداء المنتخب هاته المقولة ، بأن الجيش الأقوى ليس بقوة عدته وعتاده،بل بتماسك عقيدته القتالية … فكان سفيان ذلك الجندي الذي يضبط إيقاع كتيبته، وينبه زملائه كلما تسلل إلى صدورهم ذلك الشك الكافر …

شبهوه باللاعب الايطالي كاتوزو … لكنني أقولها بكل يقين ،،،، عفوا عفوا هاته جريمة في حق سفيان ، نعم يلعبان في نفس المركز ، وسط ميدان دفاعي milieu défensif – لكن سفيان رصين رزين هادىء ، يصرخ برجليه وليس بفمه ، عكس كاتوزو… سفيان لم يتقبل خروج المنتخب من دور النصف نهائي ،،، ونحن كذلك أيها الفارس ، لكنها سنة الحياة ، التي تفرض علينا الإنتظار كي يذوب السكر كي تسكن الذكرى كي يندمل الجرح …كما قال الفيلسوف ” دوبوفوار ” … أعيدها وأكررها سفيان أحسن وسط ميدان دفاعي في العالم والباقي قارعي طبول … الغرينا التي يحملها جسده تهزم جيشا عرمرم، ألم تنتبهوا لذلك التدخل الانطولوجي في حق مبابي ،،،، يا إلهي !!! أعيد ولازلت أعيد تلك الغزوة المباركة في حق مبابي ، لم تنفعه سرعته ولا ذهائه ولانجوميته، من القسم الذي كان يردده سفيان وهو يلاحقه ” لن تمر إلا على جثتي ” …وكان له ما أراد في مشهدية تدرس في الثباث عند المبتغى…

وطنية الرجل طافحة ، وتقاسيم وجهه القشيب ، تشي لك أنه في مهمة لن يعود منها إما منتصر أو منتصر ، مخ الهدرة والكلام سفيان رجل مؤمن بكل جوارحه… فترقبوه في فريق عالمي بحجم رئتيه …

أرقامه يقول كابيلو ، تجعله أحسن لاعب في المونديال ، لكن الكولسة وحسابات الفيفا الخبيثة فعلت مافعلت …. “فلاعبنا الذي يلعب في وسط ميظان فريق فيورنتينا” أكثر اللاعبين المغاربة ركضا في المونديال بمعدل 59.3 كيلومترا، ويوصف بـ”رئة الأسود”؛ ففي المباريات الثلاث الأولى للمونديال قدم 133 تمريرة، وقطع 5 كرات، فضلا عن افتكاك الكرة في 24 مناسبة.

وكان أكثر لاعب قطع مسافات في مباراة المغرب وإسبانيا بواقع 14.86 كيلومترا، كما كانت نسبة نجاحه 100% في الصراعات الثنائية على الأرض مع لاعبي إسبانيا في 120 دقيقة.

وحقق “النجم المقاتل” في دور ربع النهائي أمام المنتخب البرتغالي 8 اعتراضات موفقة، و3 تدخلات ناجحة، وانتصر في 3 مبارزات، ولعب 32 كرة عبر تمريرات موفقة.

وأكدت إحصائيات شبكة “أوبتا” أن سفيان استخلص الكرة 41 مرة في المونديال حتى الآن، أكثر من أي لاعب في البطولة، وأضافت الشبكة “رقم سفيان أمرابط هو الأكبر للاعب في منتخب أفريقي في البطولة منذ نسخة 1966 على الأقل”.

ويرى متتبعون أن الأرقام التي حققها نجم وسط ميدان المنتخب المغربي تؤهله للفوز بجائزة أفضل لاعب في المونديال، واعتبرت صحيفة إسبانية أنه أحد أكبر المفاجآت في كأس العالم، بينما وصفه مدربه الركراكي قائلا “إنه مهاجمنا الأول ومدافعنا الأول”.

– السيرة الذاتية والكروية لسفيان أمرابط …
ولد سفيان أمرابط سنة 1996 في هولندا لعائلة مغربية كانت سعيدة وهي تشاهده يحل بدل شقيقه الأكبر نور الدين في مباراة المغرب الأولى في مونديال روسيا 2018. بدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة ويوصف بأنه “قاطع الطريق” في الملعب.

يلعب في وسط ميدان المنتخب المغربي، وعلاقته بعائلته متينة جدا؛ إذ يَعتبر شقيقه “قدوته في الحياة”، وطبخ والدته “أفضل طعام في العالم”، ويعتمد معنويا على دعاء والده له قبل كل مباراة.

المولد والنشأة
ولد سفيان أمرابط في 21 أغسطس/آب 1996، ببلدة هويزن شمال هولندا لأسرة مغربية مهاجرة تعود أصولها إلى بلدة بن الطيب التابعة لمدينة الناظور، في منطقة الريف شمال المغرب.

وترعرع سفيان في عائلة تعشق كرة القدم، فشقيقه الأكبر فوزي يحب الكرة على الرغم من أنه لم يكن لاعبا محترفا، لكن شقيقه الأوسط نور الدين الذي يكبره بـ9 سنوات كان أحد نجوم الكرة المغربية.

نشأ سفيان نشيطا دائم الارتباط بأخيه نور الدين، الذي كان يصطحبه باستمرار إلى تدريبات الفرق التي كان يلعب لها؛ فعشق كرة القدم وكان يمارسها مع رفاقه في الشارع، ويحضر بانتظام في ملاعبها الصغيرة قرب منزل عائلته، فقد حلم بالسير على خطى شقيقه.

وركزت عائلة أمرابط على دعم الموهبة الكروية لابنها الأصغر (سفيان)، فسجلته في ناد محلي من أجل تمكينه من التدريب وممارسة كرة القدم.

ولم يكن سفيان في صغره كثير الأصدقاء؛ لانشغاله الدائم وقضاء وقته بين المدرسة والتدريب.

مسيرة كروية مبكرة
في سن السابعة بدأ سفيان ممارسة رياضة كرة القدم؛ ففي 2003 انتسب لنادي “دي زويفوغلز” الهولندي، الذي وصفه مدربه آنذاك “هانز فان ديست” بأنه “فتى يحب أن يتطور”.

وفي عام 2007 اختُبر في نادي أوتريخت الهولندي، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 11 عاما، فانضم لأكاديمية النادي وتدرج ضمن الفئات العمرية فيه.

وقال سفيان إنه في تلك الفترة “كان في رحلته اليومية إلى المدرسة، يغادر المنزل في الثامنة صباحا على متن الدراجة، ويعود عند الثامنة والنصف مساء. وبعد ذلك يتوجه إلى محطة الحافلة ليذهب للملعب الذي كان يبعد عن منزله 28 كيلومترا”.

ووصف تلك الأيام بـ”الصعبة” لكنها لم تعق وصوله إلى حلمه، واعتبر أن المستوى الذي وصل إليه لم يكن سهلا؛ لأنه كان ينافس أكثر من 200 زميل في مدينة أوتريخت يتدربون معه في الفئات الصغرى، ولم يصل من زملائه للفريق الأول سوى 3 أو 4.

وتلقى سفيان أمرابط تكوينه الرياضي داخل الأكاديمية، مما صقل موهبته وجعل مسؤولي النادي الهولندي يمنحونه عقدا احترافيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 امتد إلى 2017.

وفي سبتمبر/أيلول 2017 ارتقى أمرابط إلى الفريق الأول، وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني من السنة نفسها لعب أول مباراة احترافية وهو في الـ18 من عمره، وفي موسم 2016-2017 شارك في 38 مباراة رسمية.

وكان من أسباب تألقه اهتمام بطل الدوري فريق فينورد روتردام، الذي وقّع معه عقدا لمدة 4 سنوات مقابل 5 ملايين يورو في يونيو/حزيران 2017، وتوج معه خلال موسمين بـ3 ألقاب محلية.

سفيان أمرابط ولد في شمال هولندا لأسرة من المغرب (رويترز)
تجربة احترافية
انتقل سفيان أمرابط في أول مسيرة احترافية أوروبية إلى نادي بروج البلجيكي في 24 أغسطس/آب 2018، في صفقة لمدة 4 أعوام بلغت قيمتها 2 مليون يورو.

ورغم توقيع العقد إلا أن وضع سفيان كان معقدا بسبب قلة المشاركات الأساسية مع الفريق مع تغيير منصبه إلى مدافع، فتمت إعارته في 22 أغسطس/آب 2019 لنادي هيلاس فيرونا الإيطالي، الذي اشترى عقده بعد ذلك مقابل 3.5 ملايين يورو.

وفي تجربة أخرى تعاقد مع نادي فيورنتينا في 30 يناير/كانون الثاني 2020، حتى صيف 2024.

ومنذ موسم 2019-2020 قرر ارتداء القميص رقم 34 تكريما لصديقه عبد الحق نوري، الذي توقفت مسيرته بعد تعرضه لسكتة دماغية في 2017، وقال تعليقا على ذلك “لقد اخترت هذا الرقم كعربون وفاء له وسأحتفظ به حتى نهاية مسيرتي الكروية”.

“لن ألعب لبلد آخر غير المغرب”
كان سفيان في طريقه إلى تمثيل هولندا بعدما لعب على مستوى الناشئين تحت 15 عاما للمنتخب، بين عامي 2010 و2011 تحت قيادة المدرب إدوين بيترسن.

وكان أول اختيار له خلال مواجهة ودية ضد تركيا في الدقيقة 88 على الملعب الأولمبي في مرسين، ثم لعب في الدقيقة 52 في مواجهة ودية ضد سلوفاكيا، ولعب في الدقيقة 80 في مباراته الثانية ضد سلوفاكيا، وكان إلى جانب اللاعبين جاورو ريديوالد وريتشيدلي بازور، اللذين انتهى بهما المطاف لاعبين محترفين.

وكان مدرب أسود الأطلس آنذاك الهولندي بيم فيربيك هو من أقنع سفيان بالانضمام إلى المنتخب المغربي، للمشاركة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما في الإمارات عام 2013، ثم مثّل منتخب المغرب تحت 20 عاما وتحت 23 عاما.

وفي الـ18 من عمره كان أول ظهور له مع المنتخب المغربي الأول، تحت قيادة المدرب السابق لأسود الأطلس بادو الزاكي في مباراة دولية ودية مع منتخب تونس، إلى جانب شقيقه نور الدين.

ورغم ذلك، لم تنقطع آمال الهولنديين في رؤية سفيان يرتدي القميص البرتقالي، حيث ذكر في تصريحات إعلامية أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم بقيادة ديك أدفوكات “أجرى معه اتصالات لأجل ضمه لمنتخب الطواحين الهولندي”.

وقال “لقد ذهبت للقائه (ديك أدفوكات) مع وكيل أعمالي.. وأخبرني أنه يريدني في المنتخب الهولندي، فطلبت مهلة للتفكير”. وحينها تلقى اتصالا من رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، ودُعي مع والديه إلى المغرب لمدة 3 أيام، وهناك أُخبر برغبة المغرب في ضمه للمنتخب الوطني.

ثم ذهب لمتابعة مباراة فاز فيها المغرب على الغابون ضمن تصفيات كأس العالم في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمام ما يقارب 70 ألف متفرج، وقال “أعجبت بالأجواء الحماسية التي رافقت تلك المباراة، وحينها تأكدت أنني لن ألعب لبلد آخر غير المغرب”.

وبعد مضي أسبوع على تلك الحادثة، اتصل سفيان أمرابط بأدفوكات وأخبره بحسم قرار تمثيله منتخب بلده المغرب، وقال في مقابلة صحفية “لم أستطع اللعب لهولندا لأنني أشعر بالانتماء التام للمغرب، ولا يمكن أن ألعب مع أي منتخب آخر”.

وأكد اعتزازه بجذوره قائلا “المغرب وطني، وهولندا بيتي الثاني ومسقط رأسي، التي عشت بها الجزء الأكبر من حياتي… أنا مغربي ووالداي وأجدادي أيضا، عندما أذهب إلى المغرب أشعر بداخلي أنني في المنزل، هولندا أيضا، لكن المغرب بلد فريد”.

وكانت أول مباراة لنجم الأسود في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ضد منتخب ساحل العاج، تحت قيادة الفرنسي هيرفي رونار مدرب الأُسود السابق.

ثم شارك في مونديال روسيا 2018، وكان أول لاعب في التاريخ يدخل الملعب مكان شقيقه نور الدين أمرابط في الدقيقة الـ76 ضد إيران.

وشارك في نهائيات كأس أمم أفريقيا في مصر عام 2019، وفي الكاميرون عام 2022، وخاض إلى العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي مع المنتخب المغربي 47 مباراة دولية.

بالرقم 41.. كتب التاريخ
ينظر لسفيان أمرابط على أنه “أسد الوسط” و”الجندي المجهول” الذي قاتل بكل ما أوتي من قوة خلال مباريات كأس العالم 2022، حيث قاد بلاده لأول مرة في الوصول إلى نصف نهائي البطولة.

وكان الحدس الدفاعي الذي تميز به هو ما ساهم بشكل كبير في الاحتفاظ بنظافة شباك منتخب بلده، في 4 من أصل 5 مباريات خاضها أسود الأطلس في مونديال قطر 2022.

ويعتبر أمرابط “لاعب وسط فيورنتينا” أكثر اللاعبين المغاربة ركضا في المونديال بمعدل 59.3 كيلومترا، ويوصف بـ”رئة الأسود”؛ ففي المباريات الثلاث الأولى للمونديال قدم 133 تمريرة، وقطع 5 كرات، فضلا عن افتكاك الكرة في 24 مناسبة.

وكان أكثر لاعب قطع مسافات في مباراة المغرب وإسبانيا بواقع 14.86 كيلومترا، كما كانت نسبة نجاحه 100% في الصراعات الثنائية على الأرض مع لاعبي إسبانيا في 120 دقيقة.

وحقق “النجم المقاتل” في دور ربع النهائي أمام المنتخب البرتغالي 8 اعتراضات موفقة، و3 تدخلات ناجحة، وانتصر في 3 مبارزات، ولعب 32 كرة عبر تمريرات موفقة.

وأكدت إحصائيات شبكة “أوبتا” أن سفيان استخلص الكرة 41 مرة في المونديال حتى الآن، أكثر من أي لاعب في البطولة، وأضافت الشبكة “رقم سفيان أمرابط هو الأكبر للاعب في منتخب أفريقي في البطولة منذ نسخة 1966 على الأقل”.

ويرى متتبعون أن الأرقام التي حققها نجم وسط ميدان المنتخب المغربي تؤهله للفوز بجائزة أفضل لاعب في المونديال، واعتبرت صحيفة إسبانية أنه أحد أكبر المفاجآت في كأس العالم …

– سفيان أمرابط نجح في أغلب الالتحامات التي خاضها مع لاعبي الخصم بسبب بنيته القوية …

– الأخ مصدر الإلهام …

أكد القلب النابض لمنتخب المغرب في خط الوسط أن كرة القدم بالنسبة له “أسلوب حياة” وليست مجرد تدريب، وقال “من السهل تقديم التضحيات لأنني أعرف ما أريد، كان من المهم دائما أن أجعل والديّ فخورين، وهذا كان دافعا إضافيا، وكنت أعمل كل شيء لتحقيق ذلك”.

وأكد سفيان أمرابط (26 عاما) أن شقيقه الأكبر نور الدين هو قدوته في الحياة، وشريك أفكاره وأهدافه وصديقه الذي لا يبخل بالنصح، ومساعده على التطور داخل وخارج الملعب ليصل إلى الاحتراف، وهو من يهدي له نجاحاته.

وعُرف عن “الأسد المغربي” ارتباطه بوالديه، حيث يقضي معظم وقته معهما، فهو عاشق لطبخ والدته لأنه “أفضل طعام في العالم” بالنسبة له، ويستمد قوته من دعاء والده الذي يتصل به قبل كل مباراة بنحو نصف ساعة.

– أسلوب اللعب …

يرتكز سفيان أمرابط في الوسط الدفاعي لأسود الأطلس ببنية جسدية قوية، إذ يبلغ طوله مترا و83 سنتمترا، ووزنه 70 كيلوغراما، وهي معايير جسم مثالي يمكنه من التفوق على منافسيه في الالتحامات والنزالات الثنائية، وكذا قطع الكرات وتضييق المساحات، والدقة في التمرير، ويعتمد سفيان أسلوب الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي.

وأكد أمرابط أنه لا يقلق في المباريات الكبيرة وأنه “يحب اللعب دائما في الملاعب الممتلئة”، وعندما وصفه مدربه بـ”قاطع الطريق” رد قائلا “أنا أفهم لماذا قال ذلك، ففي بعض الأحيان يجب أن تكون قاسيا في الملعب، وأحاول أن أكون ذلك اللاعب؛ فأنا شخص لا أخاف من أي شخص”.

– قالوا عن سفيان أمرابط …

الصحفي فيصل الهاجري: “منضبط، مقاتل، ذكي، لاعب الوسط المتكامل.. أسد من أسود الأطلس”.

إيفان ليكو، مدرب سابق لـ”كلوب بروج” البلجيكي: “قاطع الطريق، بالنسبة لي في الملعب، بالمعنى الصحيح للكلمة”.

تشيزاري برانديلي، مدرب سابق لـ”فيورنتينا” الإيطالي: “سفيان أمرابط يتمتع بصفات استثنائية، إنه محرك جسدي”.

وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي: “سفيان يمر بمرحلة مهمة في مسيرته الاحترافية، إنه أول لاعب مدافع في صفوفنا وأول صانع للهجمات”.

كريستيانو رونالدو لاعب المنتخب البرتغالي: “أنت تقوم بكأس عالم رائع أنا سعيد جدا من أجلك”.

فتحي المولدي المحلل التونسي: “رمز المنتخب المغربي الآن هو سفيان أمرابط، المجاهد والمحارب، هو لاعب غير عادي، بالنسبة لي يعتبر قدوة ويحمل المنتخب المغربي بروحه القتالية”.

دفيد مويس مدرب نادي وست هام الإنجليزي: “لقد أعجبت بقوة وجودة متوسط ميدان المنتخب المغربي، سفيان أمرابط”.

– تقرير الفيفا: “سفيان أمرابط واحد من أفضل متوسطي الميدان في البطولة”…

المدرب الإيطالي فابيو كابيلو: “هناك العديد من اللاعبين الذين خطفوا الأضواء في صفوف منتخب المغرب، من بينهم أشرف حكيمي وحكيم زياش، غير أن اللاعب الذي أبهرني هو سفيان أمرابط.. شخصيا أشبهه بجينارو غاتوزو النجم الأسبق لميلان ولمنتخب إيطاليا”….

رغم أنهم يعلمون أن الفرق شاسع ، لكنهم يكذبون كذب الإبل … فالمستقبل سينتقم لنا من تهافت الماضويين….

ترقبوا المزيد عن سفيان أمرابط فهذا غيض من فيض مسيرته الغزيرة ..

سعيد سونا – باحث في الفكر المعاصر

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق