المغاربة يقبلون على شراء الورود والحلويات في رأس السنة

تشهد محلات بيع الورود والحلويات، إقبال كبير خلال اليومين، قبل حلول موعد إحتفالات رأس السنة الميلادية، التي تشكل بالنسبة للكثيرين مناسبة لتبادل الهدايا،بالرغم من أزمة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، والتي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات والأنشطة، غير أن موعد إحتفالات رأس السنة يبقى مناسبة أمام المغاربة لإقتناء الورود والحلويات التي تعرف رواجا كبيرا أواخر هذه السنة .

ففي محلات بيع الورود و الهدايا ، وعلى عكس توقعات الباعة الذين كانوا متخوفين في مثل هذه المناسبات لبيع منتجاتهم، يثير انتباه الزائر كثرة الإقبال على محلات صنع الحلويات ومتاجر بيع الورود والهدايا .

وفي هذا الصدد، أكد تاجر الورود ، أن القطاع قد عرف ركودا خلال السنتين الماضيتين، حيث تراجع الطلب مقابل وفرة العرض، مضيفا أنه “في رأس السنة الميلادية الجديدة هناك أمل أن يسجل إقبال على الورود نهاية هذه السنة .

ولا يختلف الوضع بالنسبة لمحلات بيع الحلويات التي شهدت، على غرار محلات الورود والهدايا ، نموا في مبيعاتها، ولاسيما قوالب الحلوى التي تظل عنصرا رئيسيا ورمزا للاحتفال برأس السنة الميلادية.

ويلاحظ في بعض محلات صنع الحلويات، إقبال الاسر رفقة ابناءها من أجل إختيار الحلويات المناسبة للاحتفال، في حين أن الكثير من المغاربة يصنعون الحلويات في منازلهم للاحتفال بحلول سنة 2023.

وهناك البعض من المغاربة، من سيتوجه للمطاعم او الفنادق للاحتفال رفقة الاسرة، او مع الاصدقاء والاقارب.

وفي ظل هذه الظروف، يأمل المغاربة، على غرار باقي شعوب دول العالم، أن تكون السنة الميلادية الجديدة، عاما للفرح والرخاء وقلة الازمات، بعد أن عاش العالم ويلات الحروب والازمات وكوارث وطبيعية، واستمرار جائحة كورونا التي لازالت تشكل شبح لجل شعوب العالم في عامهم المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى