بعد انتصار الأسود.. وزارة بنموسى تدعو المؤسسات التعليمية للاحتفال

دعت مذكرة جهوية صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالبيضاء سطات كافة المؤسسات التعليمية إلى الاحتفاء اليوم الأربعاء بمنجزات المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العالم قطر، مشددة على أن هناك لجان جهوية ستزور بعض المؤسسات للوقوف على مجريات الأحداث وتوثيق الأنشطة المدرسية بالمناسبة.

هنا بمدينة سطات، سارعت مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الاقليمية للتعليم، إلى دعوة مديري ومديرات المؤسسات التعليمية ألى التفاعل الايجابي مع المراسلة الواردة عليهم، والتي تأتي في سياق غمرة احتفالات الشعب المغربي بالملحمة الكروية المشهودة، بعد الإنجاز التاريخي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بالنسخة 22 لكأس العالم قطر 2022، حيث بلغ الدور نصف النهائي للدورة في سابقة تاريخية من نوعها عربيا وافريقيا، وعلى إثر الاستقبال الملكي السامي لأعضاء المنتخب الوطني وأمهاتهم بالقصر الملكي العامر، في مشهد تاريخي يجسد كل معاني القيم الوطنية والفخر والاعتزاز بما تحقق.
ودعت المصلحة المعنية، إلى تنظيم أنشطة احتفالية بالمؤسسات التعليمية، واستثمار هذه المحطة التاريخية المتميزة للتربية على قيم المواطنة وترسيخ ثقافة الاعتزاز بالانتماء للوطن، مع الانفتاح على الشركاء الطبيعيين للمؤسسة التعليمية وإعطاء الحدث كل العناية التي يستحقها.

ويذكر، أن منتخبنا الوطني حقق انتصارا كبيرا كممثل وحيد للكرة العربية والافريقية، استطاع ان يلمِّ شمل العرب، ويخرج جموع الجمهور العربي إلى الشوارع رقصا وغناء وفرحا بالتتويج.

منتخب عربي استطاع أن يوحد العرب، استطاع أن يحقق ما لم تحققه قمة ” تشتيت الشمل” التي طالما طبل لها و”زمر”جنرالات الجارة، وهم يتشدقون باستفاضة القمة العربية بطعم العروبة، وعن أي عروبة يتحدثون وهم الذين يسعون إلى ” تشتيت شمل العرب” عبر خلق كيانات وهمية والاستعانة بتدخلات ايرانية للنيل من استقرار وأمن دولة جار لهم تربطها بشعبهم روابط الدم والأخوة…فعن أي لمٍّ يتحدثون”.
منتخب وطني عربي استطاع أن يلملم جراح التشردم العربي، ليوحد حناجرهم على كلمة سواء ” نحن العرب قادمون”، هنا ثارت ثائرة أعداء الوطن الذين طالما تغنوا بالوحدة العربية والعروبة، فعن أي شمل وعن أي عروبة وعن أي اخوة ودم تتحدثون، وأنتم الذين تنفقون الغالي والنفيس للنيل من حقوق الجار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى