السلطات بآسفي تعقد اجتماعا موسعا لتدارس الشأن العام‎

احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم آسفي، أمس الأربعاء، لقاء موسعا، برئاسة الحسين شاينان، عامل إقليم آسفي، بحضور رئيس المجلس الإقليمي بالنيابة، ورئيس المجلس البلدي بآسفي، ونائب رئيس الغرفة الفلاحية، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالـح الخارجيــة والأمنيــة، والسلطـات المحليـة.

هذا، وخصص الاجتماع الموسع لتدارس النقاط التالية:
الاستعـــدادات الجاريـــة لشهــر رمضــان الكريـــم.
الوضعيـــة الراهنـــة للقطـــاع الفلاحــي برســـم موســم 2017-2018.
موســـم الاصطيــــاف لسنــــــة 2018.
الوقايــــة ومكافحـــة حرائـــق الغابـــات.

وفي مستهــل هذا اللقاء، أكــد عامل الإقليم أن شهر رمضان الكريم يعــرف ككل سنــة، تغييــرا جذريا في السلوكات والعــادات الاستهلاكيـــة. ما يستلزم التعبئة لمحاربة أي اختلال في تموين الأسواق، مع تكثيف المراقبة على مختلف المواد الاستهلاكية، سيما تلك التـي تعـرف إقبـالا كبيـرا خلال هذا الشهر الفضيل، بغية الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

وفيما يخص المحور الثاني من اللقاء، الذي يهم وضعية القطاع الفلاحــي، فقد أبرز المسؤول الترابي الإقليمي أن الموسم الفلاحي الجاري قد مر فـي ظروف جيدة، نظرا للتساقطات المطريــة التي عرفهـــا الإقليم، والتي انعكست إيجابا على القطاع الفلاحي، خصوصا قطاع الحبوب، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على استقرار الأسعار، بما يخدم مصلحة الفلاحين.

وبالنسبة للمحور الذي يتعلق بموسم الاصطياف برسم سنة 2018، ذكر السيد عامل الإقليم بشساعة الإقليم، وامتداد شواطئه بحوالي 150 كلمترا، وحصول ثلاثة منها على اللواء الأزرق، ما يعتبر محفزا للدفع بالجميع إلى مضاعفة الجهود لإنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة، لاسيمــا و أن إقليم آسفــي يشهــد خــلال فصــل الصيــف، إقبالا كبيرا للزوار من مختلف الجهات، من داخل الوطن/ وخارجه. ما يستدعي الاستعداد والإعداد الأمثل على الصعيد الإداري اللوجستيكي والأمني.

أما بالنسبة النقطة الأخيــرة في هذا اللقاء، الذي تم خلاله تداول موضوع الوقاية، ومكافحة حرائق الغابات، والإجراءات اللازمة لحماية المنتوج الغابوي، فبعد عرض المندوب الإقليمي للمياه والغابــات ومكافحة التصـحــر، فقد تركزت مداخلات مسؤولي الإدارات المعنية على الإجراءات الاحترازية، والإعداد المادي، وأهمية الحملات التحسيسية، في الحد من حرائق الغابات، و بالخصوص الحصائد خلال موسم الصيف.

وقد عرف هذا اللقــاء نقاشا مثمرا بين مختلف المصالــح المتدخلة والوصية على القطاعات المذكورة، وكدا، المنتخبين الذيــن عبروا عن استعدادهم لمد أيادي المساعدة للمصالح الخارجية، بمختلف وسائلها المادية واللوجستيكية، لإنجاح موسم صيف 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى