وكيل الملك بامنتانوت يحيل ضابط بالوقاية المدنية على مستشفى الامراض العقلية
علمت هبة بريس من مصادر مطلعة، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بامنتانوت، أمر اول أمس الثلاثاء فاتح ماي بإحالة ضابط في صفوف الوقاية المدنية بالقيادة الإقليمية لشيشاوة على مستشفى الأمراض العقلية بجماعة سعادة ضواحي مراكش.
وأفادت مصادرنا، أن الضابط المسمى “ن.ز” كان موضوع شكايات متعددة لجيرانه وضعت لدى النيابة العامة، بعدما أصبحوا يتعرضون وأطفالهم للإعتداء من طرفه، ويعيش أزمة نفسية خطيرة جلعته في أوقات مختلفة يهاجم كل من حوله بالسب والشتم.
هذا وبعد تقاطر الشكايات ضده أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بامنتانوت الضابطة القضائية رفقة السلطة المحلية بإحالته على الطب النفسي لتحديد الأمراض التي يعاني منها، ورفع تقرير مفصل لدى القيادة المركزية للوقاية المدنية بالرباط، لإتخاذ المتعين بشأنه.
الانتحار والحالات النفسية نتيجة الضغوط الرؤساء
يعيشون في وضع صعب الله يحسن العوان
لا حول ولا قوة الا بالله
محزن الله يشافيه
لقد ذبح المسكين كما تذبح الشاة !!!
والله في مجتمعنا وخاصة في الادارة العمومية هذه عقوبة أكثر وقعا من الحكم بإعدام الشخص.
في المجتمعات الكافرة والملحدة والتي تقع وراء البحار هناك الطب النفسي ” طب نقطة وإلى السطر ” “لبسي ” كلمة جد عادية في تلك المجتمعات والكل يجهر بها فهو اختصاص طبي كباقي الاختصاصات لا يقل شأنا وليس بالعيب أو العار .
المصيبة عندنا وفِي ظل ثقافة متعفنة ورثناها منذ عصور غابرة فالطب النفسي = الحمق مع العلم أن علية القوم عندنا والله لكل طبيبه النفسي سواء داخل المغرب أو خوفا من الفضيحة والمصيبة والعار يسافرون إليهم في بلاد الكفر .
مع كامل احترامي للعدالة فوالله لقد ذبح المسكين كان أرحم في هذا الشهر أن تكيف الأمور بشكل آخر .
مجتمع كله عقد مستعد أن يغض الطرف على أي مصيبة بل ويحللها لكن إياك ثم إياك أن تبوح لأي كان أنك زرت يوما ما ” لبسي ” والله لمزال تاق فيك شي واحد ولو أقرب المقرّبين إليك فإياك ثم إياك وإلا ستكون حكمت على نفسك بالموت البطيء مع كل ما قد تتخيله من الأشغال الشاقة