خاليلوزيتش: “إنه عار.. بدل أن أكون في قطر، أنا الآن تحت المطر”

أبدى المدرب السابق لمنتخب المغرب، الفرنسي وحيد خليلوزيتش، أسفه وغضبه في الآن ذاته إزاء إقالته من منصبه قبيل نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، التي يحقق فيها “أسود الأطلس” نتائج مبهرة.

وقال المدرب الفرنسي البوسني الأصل في حديثه لمجلة “سو فوت” الفرنسية: “إنه عار، بدل أن أكون في قطر، أنا الآن تحت المطر (في باريس)، لقد استثمرت حقا في هذا المشروع (تدريب المنتخب المغربي) بكل مجهودي طيلة ثلاث سنوات، وهذا مونديال آخر أغيب عنه، لكن هذه هي الحياة”.

وتابع: “المنتخب المغربي حقق معي نتائج في تصفيات كأس العالم لم تحقق من قبل، ولكن كنت أتعرض لضغط كبير، وحملات تشهير، لإثارة العداء بين الجماهير المحلية في المغرب والمغاربة المقيمين في الخارج”.

وأردف: “قمت بتجديد 80 بالمئة من قوام المنتخب المغربي، ولكن اتحاد الكرة المغربي حاول الضغط علي لضم أربعة لاعبين بعينهم، وأنا لم أوافق، والفريق حقق نتائج بدونهم، وستفقد مصداقيتك إذا رضخت لتلك الطلبات، لأن اللاعبين سيشعرون أن هناك أشخاصا آخرين يديرون المنتخب”.

وأشار خليلوزيتش: “رفض بعض اللاعبين تمثيل المغرب لتفضيلهم اللعب لإسبانيا وإنجلترا وفرنسا، ولكن عندما يكون هناك كأس عالم جميع الآراء تتبدل، ولكن كان عليك الدفاع عن المغرب (في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر) في كينشاسا، وغينيا أثناء الانقلاب العسكري وليس المونديال فقط”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هل كان خاليلوزيتش سيقول ما قاله لو لم يصل المغرب إلى دور الربع .أجزم وأقول لا. لا لأننا لم نره قط يبادل اللاعبين هذا الحب الذي يعطيه الركراكي لكل لاعب على حدة وكأنه أخوه الكبير أو ولده.لا لأن الركراكي يعتبر كل لاعب حالة استثنائية يجب التعامل معه بالكيفية الملائمة للثقافة التي تربى فيها ويقنعه بأنه هو الإضافة اللازمة للفريق.لا لأن لاعبي كرة القدم ليسوا جنودا في قاعدة عسكرية يحكمها مدرب جنرال.لا عزيزي خاليلوزيتش لأنك لا تحسن التواصل بأي لغة.والخلاصة أقول لك لا لأنك لست مغربيا ولا تشعر بالحب الكبير الذي يكنه المغاربة لفريقهم،فالحب للمنتخب من حب الوطن وأنت لست وطنيا.
    وفي الأخير أضع على خاليلوزيتش سؤالا:لمذا لم تفكر في تدريب بلدك الأصلي؟
    إذا كنت حقا كما تقول،فالشعب البوسني في حاجة إليك.

  2. هئا المعتوه كان له كلام غير هدا قبل المونديال وكان كلامه محبط ويحبط العزائم وكان منتشا بالتاهل فقط ولم تكن لع عزيمة في الدهاب بعيدا مع المنتخب .
    وفوق هدا وداك كان عميلا لاحد الدول المعادية للمملكة المغربية الشريفة .
    الماء والشطابة bon débarras.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى